شركة “le messager” للتواصل والاشهارات تنصب على وزارة وشركات

حالة من السخط والاستياء، تلك التي عمت مجموعة من الشركات والوزارات التي تعاملت مع وكالة “le messager” للتواصل والاشهار بسبب “نصبها” على زبنائها وتماطلها في تسديد مستحاقتهم.

الوكالة المذكورة، أبرمت اتفاقية مع وزارة الشبيبة والرياضة قبل سنين “في عهد الوزير السابق” للتكلف بالجانب الاعلامي والاشهاري لأحد الأنشطة، حيث اتصلت بمجموعة من المنابر الاعلامية، التي قامت بدورها بعملها غير أنها لم تتلقى مقابله.

وتعمدت الوكالة المذكورة والتي توصلت بالقيمة المالية الخاصة بالصفقة من وزارة الشبيبة والرياضة، النصب على المنابر والشركات التي تعاملت معها، ورفض تسديد مستحاقتهم المالية دون توضيحات.

الشركة المذكورة، والتي لها مقرين بالرباط والدار البيضاء، تميزت في النصب على زبنائها، عبر رفضها الاجابة على اتصالاتهم ومراسلاتهم، والاستيلاء على مستحاقتهم المالية منذ ذاك الوقت.

تجاوزات الشركة المذكورة لم تتوقف الى هذا الحد، حيث أنها نجحت قبل أشهر في النصب على منظمي المعرض الدولي للكتاب، عبر ابرام اتفاقية معهم، بمقابل مادي مهم، لاعادة نفس سيناريو التماطل.

هذا وتستعد مجموعة من الشركات المتضررة الى رفع دعاوي قضائية ضد الشركة المذكورة، بسبب تماطلها ورفضها دفع المستحقات التي عليها، عبر المطالبة بتسديد ما عليها من ديون ووقف عملها ونصبها على الزبناء.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. هل هذه الشركة يديرها عفاريت او تماسيح؟ معفيين من الأحكام.عندما احتج الشعب بالقطيعة مع بعض المواد بسبب غلاءها ثارت الحكومة في الأخير وهددته بالمتابعة وهذه الشركة تنصب على الدولة بحكومتها ويظهر تماطل كبير في متابعتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى