من الملاعب والمقاهي.. مغربيات تتحدين عبارة “كوزينتك” ويشجعن “الأسود”

لم تعد متابعة مباريات كرة القدم حكرا على الرجال فقط، حيث أصبح الجنس اللطيف خلال الفترة الأخيرة ينافس بقوة على حضور وتشجيع فرقهم ولاعبيهم المفضلين في مبارياتهم بمونديال قطر.

من مدرجات الملاعب وكراسي المقاهي، أصبح الحضور النسوي يشكل الاستثناء والفارق الكبير، خلال مونديال قطر التاريخي والاستثنائي.

فتيات وشابات وأمهات من مختلف الفئات العمرية والاجتماعية والثقافية، أصبحت يسارعن لحجز مقاعدهن بالمقاهي ساعات قبل بداية مباراة المنتخب الوطني، لمتابعة المقابلة وتشجيع اللاعبين بطل ما أوتين من قوة.

مغربيات بقمصان “أسود الأطلس” والأعلام الوطنية، يصدحن بأبصواتهن الناعمة تشجيعا للاعبين، كما تتعالى زغاريتهن عند التسجيل أو التصدي لأهداف للفرق المنافسة، وتتنافس عبارات مدحهن وتغزلهن بنجوم المنتخب الذين يقدمون أداء مميزا.

مغربيات وقفن ضد مقولة “كوزينتنك” وأثبتن أن العنصر النسوي بدوره له دراية برياضة كرة القدم وبأبجدياتها وقواعدها، فتارة تسمع إحداهن تقول “هاد البيت مغيتحسبش حيث أور جو”، وأخرى ترد عليها بالقول “بلاتي نشوفو الحكم واش غادي يرجع للفار”، وأخريات يتوقعن التشكيلة والخطة التي سيلعب بها المدرب والتي في نظرهن ناجحة للفوز على المنتخب المنافس.

مغربيات صدمن وتفوقن على عدد من الرجال في معرفة السير الذاتية للاعبين المغاربة والأجانب من تواريخ ازيادهم حتى النوادي الذين انطلقوا في مسيرتهم الكروية منها ووصولا الى تلك الذين احترفوا بها.

مغربيات لم يكتفين بمتابعة المباريات من شاشات التلفاز، وحجزن في أول الطائرات المتوجهة لدولة قطر، لحضور وتشجيع الأسود من مدرجات الملعب، وتقديم صورة ايجابية ومميزة على المرأة المغربية بصفة خاصة وجميع نسوة العالم بصفة عامة.

فمخطئ من قال أن المرأة مكانها “المطبخ” فقط!

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. حتى يكونوا عندنا الرجال فالمنازل باش الجنس اللطيف كيما سميتوه يكون عندو ليحكم فيه.باقيين غير الذكور ولعندوا شي جروة فالدار يقولك عندي مرا أو بنت.علامة الساعة الكبرى بدأت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى