الملاكم”زكرياء المومني”…دخل ” الورطة “بعدما عنف مواطنة مغربية
يواجه الملاكم المغربي ” مسخوط الوطن ” زكرياء المومني، والذي سبق أن مزق جواز سفره أمام عدسات قناة عالمية ، يواجه ورطة حقيقية هذه المرة ، بعد أن إرتكب فوق تراب دولة كندا جناية تعنيفه لمواطنة مغربية مقيمة بنفس الدولة .
وقالت مصادر الجريدة ، أن المواطنة المغربية المعنفة هي إبنة ” المرأة الحديدية ” التي تقضي عقوبة سجنية في ملف وجهت فيه العشرات من التظلمات الى مسؤولين مركزيين من أجل محاكمة عادلة لها .
ليلى لمزوق أم لطفلين و المقيمة بدولة كندا ، تعرضت لاعتداء جسدي و حشي و لفضي ،و ذلك يوم احتفال الجالية المغربية بمدينة مونت ريال الكندية بعيد العرش المجيد ، من طرف أحد “المرتزقة” و الممولين من جهات معروفة معادية للوحدة الترابية للمملكة ، الحادث الذي يسائل اليوم الدولة المغربية و مسؤوليها، عن الإجراءات المتخذة من قبلهم لحماية و لدعم و لمساندة الضحية ولضمان حقوقها ،و محاسبة المعتدي عليها ، خاصة و أن السيدة ليلى لمزوق قد تعرضت لاعتداء وحشي و جسدي و لفضي ،من قبل الشخص معروف بمعاداته لوطنه الأم المغرب و رموزه و مؤسساته، الشخص الذي عبر عن همجيته و سادتيه و حقده اتجاه المغرب و المغاربة خلال حفل أقيم بمناسبة عيد العرش انتقل إليه ، و استهدف فيه السيدة ليلى لمزوق بشكل مقصود ،و هو في حالة ثوران ، فانهال أمام كل الحاضرين بوابل من عبارات سب و شتم يستهدف المملكة المغربية و رموزها، و السيدة ليلى لمزوق تجيبه و تصرخ في وجهه بشعار الله الوطن الملك ( كما جاء موثقا بمجموعة من مقاطع الفيديو التي تم نشرها فيما بعد) ، مما أدخل هذا الوحش الأدمي المرتزق ،و الذي هو بطلا للعالم في إحدى رياضات فنون القتال، في حالة هيجان دفعته لتوجيه مجموعة من اللكمات و الركل و الرفس للسيدة ليلى لمزوق ،الأمر الذي استدعى معه فيما بعد نقل الضحية ،إلى للمستشفى نتيجة هذا الاعتداء ، حيث خضعت لمجموعة من العلاجات و الفحوصات، كشفت عن إصابتها برضوض في الرأس و أنحاء متفرقة من الجسم ، وثقت بالسكانير و مجموعة من الشواهد الطبية ، إلا أنه و رغم هذه الحادثة ، لم تتدخل السلطات المغربية و المسؤولة عن الجالية المغربية بالخارج لحماية حقوق هذه المواطنة المغربية ، رغم أن الخطابات الملكية الأخيرة ، عرفت توجيه ملك البلاد لتعليماته لجميع المسؤولين والمؤسسات، لحماية حقوق المرأة المغربية من جهة وللاهتمام أكثر بالجالية المغربية المقيمة بالخارج والتي تلعب دورا محوريا ومباشرا في التنمية الاجتماعية والاقتصادية و الثقافية للمملكة.
هذا و قد أكدت لنا مصادرنا أن الدولة الكندية وفرت الحماية و الرعاية الطبية و النفسية للسيدة ليلى لمزوق و عائلتها في ظل وجود تهديد حقيقي لاعتداء قد تتعرض له من قبل نفس الشخص أو الموالون له ممن أصبحوا يؤسسون لتيارات معادية للدولة المغربية و رموزها بدولة كندا، كل ذلك في سبيل الضغط على السيدة ليلى لمزوق للتنازل عن شكايتها ضده هذا الشخص الذي يدعي أنه معارض و أنه تعرض للعنف، بينما فضحت حقيقته أفعاله و سادتيه التي مارسها على امرأة مغربية بغرض الترغيب و الترهيب .
وكشفت مصادرنا، انه رغم المجهودات التي يبدلها رفاق المومني، من أجل كسب تنازل من الضحية حول موضوع الاعتداء ، غير أن ذلك قوبل برفض من المواطنة المغربية، وبذلك يكون المومني وجها لوجه مع العدالة الكندية وإمكانية سجنه او ترحيله لبلده مسألة وقت فقط .