روسيا تعترف للمرة الثانية باستخدام صواريخ “الخنجر” في أوكرانيا

هذه الصواريخ عالية الكلفة و يفترض استخدامها في مواجهة دولة عظمى فعندما تستخدم ضد أوكرانيا فهذا يعني أنه استعراض للقوة يدل على أن بوتن في الحقيقة في ورطة كبيرة..

بوتين لديه خبرة مكتسبة في العصور الماضية عن الحرب ويتمتع بخير عالية في فنون القتال ..

روسيا تطالب حتى بضمانات من حلف الناتو بعدم التوسع وبالذات في اوكرانيا وجورجيا وتم رفض ذلك مسبقا من الناتو، فاوكرانيا ليست دولة صغيرة فيسهل ابتلاعها بمعنى استنزاف لايستحمله الاقتصاد الروسي حاليا، والاقتصاد الروسي لايستحمل دخوله حرب طويلة وهو اقتصاد بسيط يعاني حتى من ازمة كورونا ..

دعايات أوكرانيا أكثر من أفعالها على الأرض وربما دعاياتها يكون لها اثر عكسي من خصومها فتزداد كثافة الضربات الروسية عليها..

لقد استولت القوات الروسية على الاسلحة التي ارسلتها لها الدول الاوروبية والولايات الامريكية وأنها احتلت جل المدن الاكرانية..

إذا لم توافق أكرانيا على شروط بوتن فستصل الحرب إلى استخدام السلاح النووي لأن روسيا ليس لديها خيارات أخرى..

ماهي القوة التي تمتلكها روسيا كي تجعل اكثر من 30 دولة حلف الناتو تفشل وتسكت وتعترف بفشلها امام الدب الروسي القوة التي اسكتت العالم.. وتحدت العقوبات الأمريكية..

ان الشيء الوحيد الذي لايستطيع العالم التخلي عنه هو النفط والحبوب والاثنان تملكهما روسيا وان النفط والغاز في أغلب الدول المنتجة هو تحت هيمنة روسيا والمتضرر الاكبر هم الدول المصدرة لهم ..

بوتين رفع كرامة العالم المهضوم من حقوقه وجعل قراره هذا من روسيا قوية واسكت كل الدول العظمى وبما فيها الناتو التي ارعبها..

حاول الغرب أن يهزم روسيا إعلاميا بإظهارها متخلفة عسكريا أمام أمريكا والناتو ولكن الوقائع على الأرض تثبت أن روسيا غيرت قوانين اللعبة برمتها…