مغربي يبرر ضرب زوجته باتباعه للتعاليم الاسلامية والمحكمة تصدر في حقه 9 سنوات سجنا بايطاليا
قضت محكمة بمدينة أوسطا الإيطالية بالحكمة تسع سنوات سجنا، في حق مغربي تلاثيني، لتورطه في تعنيف زوجته، وإجبارها على ممارسة الجنس معه قصرا، ومعاملتها بطريقة مهينة.
وحسب ما ورد في موقغ مغربيني الذي يعنى بالمهاجرين المغاربة ، فقد قامت سيدة مغربية بتقديم شكاية في شهر شتنبر المنصرم، أمام مصالح الأمن، تشكوا من معاملة زوجها العنيفة لها ولابنهما، الذي لم يتجاوز عمره التلات سنوات، واضطهادها من قبله لعدة سنوات منذ مجيئها للديار الايطالية.
وأضافت السيدة أنها تعرضت لشتى أنواع التعذيب من طرف زوجها، ولم تسلم من معاملته القاسية حتى وهي في وضعية الحمل ، حيت كان يرغمها على ممارسة الجنس معه، على الرغم من توصيات طبيبها الخاص بعدم ممارسة علاقة جنسية في الشهور الأولى من الحمل، مشيرة إلى أنه كان يلجأ إلى تهدديها وطردها في أبسط الحالات من السرير عند امتناعها عن الالتزام برغباته.
وقد اعترف الزوج البالغ من العمر33 سنة بالمنسوب إليه، مبررا ذلك، بأنه يتبع التعاليم الاسلامية في التعامل مع زوجته، وله الحق في تأديبها عند امتناعها عن تلبية رغباته الجنسية، في حين عزى ضربه لابنه بالتربية الدينية التي تلقاها في المسجد بالمغرب حسب تعبيره.
وفي نفس السياق نفت الزوجة كل ما جاء على لسان زوجها أمام المحقيقي، مؤكدة أنه يتستر بمظهر الدين والالتزام ليبرر افعاله المشينة، مؤكدة أنه لا يعتبر شخصا متدينا، بالكاد يصوم شهر رمضان، في حين أنه يعاقر الخمر ويتعاطى للمخدرات.
ويعد شهادة الزوجة الصادمة، قررت المحكمة إدانة المتهم ب9 سنوات سجنا نافذة، والحكم عليه بتعويض مادي قيمته 15 ألف أورو للضحية.