بعد فشلها في الترويج لحرب وهمية بالصحراء.. الجزائر تُجري مناورات بالذخيرة الحية في تندوف
هبة بريس- الرباط
بعد فشلها في الترويج والدعاية لحرب وهمية بالصحراء المغربية ، عادت الجارة الشرقية (الجزائر) الى سياستها الكلاسيكية بتنفيذ مناورات عسكرية تحاكي حربا “حقيقية” بمنطقة تندوف القريبة من الحدود المغربية، وهذه المرة تحت مسمى “حزم 2021” التي تأتي في سياق دولي تجرع معه حكام قصر المرادية مرارة النكسات الدبلوماسية المتتالية آخرها الاعتراف الامريكي بمغربية الصحراء والاجماع الدولي على جدية المبادرة المغربية المتمثلة في الحكم الذاتي.
الجزائر التي حاولت منذ افشال مخطط شرذمة البوليساريو في الكركرات، جاهدة عبر أبواقها الاعلامية نقل أخبار كاذبة بشأن استمرار الحرب التي تشنّها جبهة البوليساريو في الصّحراء، والترويج لمشاهد من نسج “غباء” مخرجيها، والتي انكشف زيفها بعد ذلك، تجري مناورات عسكرية بالذخيرة الحية قرب تندوف تحاكي معركة حقيقية تحت شعار “الحزم 2021”.
وأوضح بيان لوزارة الدفاع الجزائرية أن المناورة التي حملت شعار “الحزم 2021” نفذها “الطيران وتتقدمه طائرة استطلاع، وصولا إلى مشاركة وحدات القوات البرية بمختلف أصنافها” وشهدت “تزويد الطائرات المقاتلة بالوقود جوا خلال تنفيذ هذا التمرين”.
وأضافت أن المناورة تمت “في إطار تقييم المرحلة الأولى لبرنامج التحضير القتالي، لسنة 2020-2021”.
ونقل البيان عن الفريق شنقريحة قوله: “الجيش يجب أن يسمو إلى ما يفرضه عليه واجبه الوطني، وتمليه عليه مسؤولية الدفاع عن الوطن، وتأمين موجبات وحدته، وحفظ خيراته وصون سيادته، وحرية قراره”.
وتابع: “لاسيما في ظل الظروف غير المستقرة التي تشهدها منطقتنا الإقليمية”.