تسجيل 2234 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة

هبة بريس – الرباط

أعلنت وزارة الصحية يومه الأحد، تسجيل 2234 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية.

 

وبهذه الحصيلة والتي تعد هي الأولى من نوعها، يرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 72.394 حالة في المغرب.

 

هذا وتهيب وزارة الصحة، بجميع المغاربة الالتزام بالتدابير الوقائية والاحترازية للحفاظ على سلامتهم والمساهمة في منع تفشي فيروس كورونا بالمغرب .

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. يتوهم كل من يظن أو يعتقد بأننا تجاوزنا مرحلة أوج كورونا ونعيش فترة انخفاض معدل توالد الفيروس أو أنه قد يتم النجاح في السيطرة و التحكم في جائحة كورونا و القضاء عليها بدون وضع بروتوكول صحي صارم مع وضع استراتيجية جادة لتطبيق هذا البروتوكول تطبيقا تاما على أرضية الواقع وانزال لمواد حالة الطوارئ المنظمة لكل الإجراءات الإحترازية و التدابير الوقائية بقوانين زجرية مع زيادة تشديدها و تطبيقها و تفعيلها دون تراخ و تسامح في جميع القطاعات العمومية و الخاصة و دون استثناء أحد من ذلك , مع فرض حجر صحي شامل و إغلاق تام ,ما دام هناك استمرار في استهتار و تهور و اللامبالاة و عدم احترام العديد و العديد من المواطنات و المواطنين في جميع ربوع الوطن للإجراءات الإحترازية و للتدابير الصحية و أمام هذا الوضع المهول و الخطير في استمرار ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بشكل واسع فيجب على الحكومة أن تتحمل مسؤوليتها كاملة في الكارثة و الإبادة الجماعية التي سوف تلحق بالمرسسات التعليمية من تلاميذ و تلميذات و أطر إدارية و تربوية و كل العاملين بها, و عليها أن تقوم بوضع مخطط استعجالي و استراتيجية جادة و فرض المزيد و المزيد من الإجراءات الحاسمة و التدابير الوقائية الاستباقية مهما تكون قاسية لأنّنا بالفعل أمام موجة ثانية و قبل بلوغ الحالة الوبائية مرحلتها الثالثة التي تعتبر أشد خطورة و فتكا. فقد حان الوقت و أكثر من أي وقت مضى لفرض حجر صحي شامل و توفير المزيد من المختبرات الصحية المتنقلة للتحاليل المخبرية من أجل تكثيف الكشف السريع و المبكر عن حالات الإصابة و عن البؤر الوبائية في كل القطاعات المهنية و التجارية و الصناعية و الإدارية و السياحية و غيرها من الأماكن العامة و الخاصة في كل مدينة و اقليم و جهة و في جميع ربوع الوطن من بادية و قرية و مدينة وكذلك تشكيل لجان اليقظة و الرصد للتتبع و المراقبة اليومية و الزيارات الميدانية للتأكد من مدى إحترام أرباب المتاجر و المصانع و المعامل و الشركات و الفنادق و كل القطاعات السياحية و كل المعابر البحرية و الجوية و البرية كالمطارات و المحطات و الموانئ و كل قطاعات النقل و غيرها من القطاعات المهنية الحرة و غيرها للتدابير الإحترازية و الإجراءات الوقائية و للبروتوكول الصحي المعمول به ، لأن التراخي والتسامح واللا مبالاة في التعامل مع الجائحة ، بلا شك سوف يؤدي إلى مغامرة جد خطيرة و إلى كارثة سوف تكلفنا جميعا ثمنا باهضا, فليس ببعيد و لا استغراب في ذلك أن نسمع أو نكتشف كل مرة و كل يوم حالات الإصابات و الوفيات بالجملة و بأرقام مهولة و هذا ما حدث بالفعل في هذه الأيام , هنا و هناك في هذه المدينة و تلك أو اقليم أو جهة ما, وذلك كله كان نتيجة رفع الحجر الصحي و نتيجة التسرع في المرور إلى مراحل من مخطط تخفيف الحجر الصحي الذي طال جميع القطاعات و كذا تقصير في احترام التدابير الإحترازية و الإجراءات الوقائية من قبل المستهترين و المتهورين ,خاصة أن طبيعة الفيروس و طريقة انتشاره يستوجب من الجميع الكثير من الحذر و عدم الاستخفاف و الإستهتار بهذا الوباء الخطير , كما حدث في بعض الجهات و إن لم نقل كلّها خاصة في هذه الآونة الأخيرة, حيث الإرتفاع المهول لحالات الإصابة و الوفيات,و حيث الحالة الوبائية بدأ يظهر مؤشرها من سيئ إلى أسوء لم يشهدها الوطن من قبل منذ بداية الجائحة ,ممّا سيؤدّي حتما إلى انهيار تام على جميع المستويات و في جميع المجالات و القطاعات و كذا إلى انهيار أوسع في المنظومة الصحيةو بشكل خطير، ممّا سيشكّل صعوبة كبيرة في اتخاذ القرارات و تخبط في كيفية تدبير الجائحة، لذلك يجب المزيد و المزيد من تشديد كل الإجراءات و التدابير الاحترازية و الوقائية المناسبة مهما تكون قاسية من أجل التّصدّي لهذه الجائحة, والضرب بيد من حديد و بعقوبات زجرية كل من حاول خرق هذه التدابير الصحية المتمثلة في اجبارية وضع الكمامة و التباعد الاجتماعي الجسدي وغيرها من الإجراءات و التدابير الصحية الأخرى و تطبيقها دون استثناء احد من ذلك، فالتسرع في الإعلان عن خلو أي مدينة أو جهة أو إقليم من وباء كوفيد 19 حتى و إن كانت هناك 00 حالة يعتبر أكبر خطأ, و كما يجب أن يعلم الجميع أن الذين تعرضوا للإصابة بهذا الفيروس ثم تعافوا تعافيا تاما, لا يعني أنهم في مأمن بل يصبحون بدرجة كبيرة أكثرعرضة للإصابة بهذا الفيروس مرة أخرى, و لمجموعة من الأمراض التنفسية الأخرى و غيرها فقد اثبتت دراسات علمية كثيرة أن المتعافين من فيروس كورونا معرضين للإصابة بمرض قاتل بسبب تفاعل الجسم و جهاز المناعة بكيفية مبالغ فيها مع العدوى،مما سيؤدي إلى إتلاف في الأنسجة و الشرايين على مستوى الدماغ و القلب و فشل في الأعضاء مع احتمال الوفاة في أي لحظة، لذلك نقول أنه يتوهم كل من يظن أو يعتقد أنه قد تم النجاح في السيطرة و التحكم في جائحة كورونا و القضاء عليها , لأن مازال هناك الكثير من الخلايا النائمة من البؤر الوبائية للفيروس فبؤرة وبائية واحدة يمكن أن تؤدي إلى مئات من البؤر الأسرية ثم العائلية و المهنية و شخص واحد مصاب او مخالط يمكن أن يعدي آلاف الأشخاص ،،، سواء تلك المتمثلة في المخالطين الغير المعروفين أو تلك المتمثلة في أشخاص لم تبدو عليهم بعد أعراض المرض و الذين لم يخضعوا للكشف المخبري و التحاليل المخبرية, و هذه البؤر الوبائية تنتشر في جهات عديدة من الوطن منها ما تم اكتشافها و معروفة و الأخرى ما زال لم يتم اكتشافها بعد و التي تتنقل عبر أشخاص مصابين و مخالطين من بلد إلى بلد ومن مدينة إلى مدينة و من جهة إلى جهة و من إقليم إلى إقليم عبر السفر و كثرة حركة التنقلات و الازدحام في المطارات و المحطات و الموانئ واحتكاك المواطنين بعضهم ببعض في المعامل و المصانع و في السيارات و الحافلات و القطارات و الأسواق و المتاجر و المنتزهات و الحدائق و الملاهي و الحفلات و المراقص و المقاهي و الفنادق والحمامات و الشواطئ و المسابح ،وهذا حتما سيؤدي إلى ظهور الوباء من جديد و انتشاره بطريقة مهولة خاصة عندما يستجمع قواه و يجد أرضا خصبة ويتحول إلى عدوى أشد خطرا وفتكا من كورونا و بشكل أقوى من الأول ،،،لذلك يجب على جميع المواطنات و المواطنين أن يلزموا بيوتهم قدر الإمكان و أن لا يخرجوا إلا لضرورة قصوى و أن يتجنبوا الاختلاط و التجمعات و الابتعاد عن كلّ الأماكن المكتظة و المغلقة،مع احترام كل التدابير الصحية المتمثلة في النظافة الدائمة و الكلية و وضع الكمامة و التباعد الإجتماعي و الجسدي في كل الأماكن الخاصة و العامة ، و يجب الحذر و كل الحذر من الإنزلاق في التسرع في الحكم على أن الوباء قد تم القضاء عليه و الدخول في مغامرة تؤدي إلى عواقب وخيمة و خطيرة جدا.

  2. اذا استمرت الأرقام بالتصاعد على هذه الوثيرة، عند نهاية السنة سيكون جل سكان المغرب مصابين بكورونا…والله يحفظ الجميع ويجعل هذا البلد آمناً مطمئناً…آمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى