الغموض في ملف فتح الحدود يخلق جدلا واسعا في صفوف مغاربة إسبانيا
هبة بريس _ يسير الإيحيائي
خلق قرار الحكومة المغربية المتعلق بفتح الحدود الجوية والبحرية في وجه المغاربة والمقيمين جدلا واسعا في أوساط المهاجرين المغاربة المتعطشين إلى العودة نحو الوطن بعد إغلاق دام أربعة أشهر بسبب جائحة “كوفيد 19”.
وعلق العديد من هؤلاء على هذا القرار معتبرين إياه لا يستجيب لطموحات المغاربة العالقين والمقيمين في دول الإستقبال والذين كانوا يمنون النفس طيلة أيام الأزمة بالعودة إلى الوطن أو على الأقل تحديد جدول زمني لفتح الحدود.
وما تزال الأنباء تتضارب وتتعارض في أوساط المهاجرين بخصوص الدول التي ستربطها رحلات بحرية مع المملكة بعد القرار الأخير الذي إتخذته السلطات الإسبانية والقاضي بإغلاق الحدود مع المغرب إلى غاية 31 يوليوز.
وأكدت مصادر جد مقربة من العالقين أن بعضهم ممن يتوفرون على سيارات سياحية حزموا أمتعتهم إستعدادا للسفر إلى فرنسا كي يتمكنوا من المغادرة إنطلاقا من ميناء “سات”.
إلى ذلك ما زال الغموض سيد الموقف في القرار المغربي الذي لم يكشف عن التفاصيل الكاملة لهذه العملية، اللهم تاريخها الذي سيبدأ منتصف ليلة 14 من الشهر الجاري وإلزامية إصطحاب نتيجة فحص “كورونا” دون أن تتجاوز مدته 48 ساعة من تاريخ الوصول.
مصادر أخرى أكدت أن الرحلات الجوية من إسبانيا ستنطلق إبتداء من التاريخ الذي حددته الحكومة المغربية, حيث إنطلقت عملية برمجتها مساء اليوم بالنسبة لعدد من شركات الملاحة الجوية، وبالتالي فقد أصبح متاحا إقتناء التذاكر عبر الشبكة العنكبوتية إنطلاقا من فجر هذا اليوم.