صحيفة “لابريس” الإيطالية تدعو المنظمات الدولية الى مساندة المتشكي بالريسوني
هبة بريس – الرباط
“على المنظمات الحقوقية الدولية مساندة محمد ادم الذي اتهم الصحفي المغربي سليمان الريسوني بالاغتصاب، كي لا يصبح الضحية جلادا”، هكذا تحدتث صحيفة “لابريس” الإيطالية عن قضية اعتقال رئيس جريدة أخبار اليوم سليمان الريسوني، على خلفية وضع شاب شكاية ضده بتهمة الاغتصاب، لافتة إلى أن هذا الأخير يحتاج الى مساندة وتضامن جمعيات حقوق الانسان كي لا يتحول من “ضحية” الى “متهم”.
الصحيفة الإيطالية، ذكرت في مقالها، أن القضية بدأت عند نشر شاب يدعى محمد آدم لتدوينة على حسابه بموقع “فيسبوك” كشف من خلالها تعرضه للاعتداء الجنسي من قبل الريسوني، مضيفة أن “ضغوط وتهديدات دفعت الشاب الى سحب تدوينته ساعات قليلة بعد نشرها”.
وأضافت الصحيفة، أن المعني بالأمر توصل بعد حذف تدوينته باستدعاء من طرف المصالح الامنية، حيث توجه وتم الاستماع إلى أقواله التي اتهم فيها الريسوني باستدراجه واغتصابه وقرر متابعته.
وتابعت الصحيفة، أن خوف الشاب كان يتمحور بالأساس حول ميوله الجنسي على اعتبار أن القانون يجرم “المثلية”، لافتة الى أن عائلته تبرأت منه، ما يجعله “وحيدا وبحاجة لدعم ومساندة المنظمات الحقوقية”.