نقابة: تقديم الأساتذة “للدروس عن بعد” يعد تطوعا و أي إجراء إجباري ضدهم يعتبر لاغيا
هبة بريس
اعتبر المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم، التابع للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن ما يقدم حاليا من دروس لا يخرج عن طبيعته التطوعية للأساتذة وأن أي إجراء إجباري في هذا الصدد يعتبر لاغيا وعبثا لغياب أي سند قانوني أو تربوي له.
المكتب، استنكر في بلاغ له، الإجراءات التي أقدمت عليها المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالفقيه بن صالح، عبر وضع “استمارات وجداول المتابعة اليومية” لما يقدمه الأساتذة من دروس متجاهلة التضحيات التي يقوم بها رجال ونساء التعليم في غياب أي عدة لوجيستيكية أو تكوين فيما يسمى (التعليم عن بعد).
وأضافت النقابة، أن الوزارة الوصية على القطاع عمدت على توقيف الدراسة بسبب انتشار وباء كورونا، والسعي لتنزيل ما أسمته ” التعليم عن بعد ” الذي يكرس عدم تكافؤ الفرص بالنسبة للتلاميذ”.
ورفضت المكتب النقابي، اقدام بعض الأكاديميات والمديريات استغلال تنزيل التعليم عن بعد “لممارسة ضغوطات وفرض أعمال إضافية على الشغيلة التعليمية بكل فئاتها”.