مصدر أمني يكشف حقيقة اعادة تمثيل جريمة قتل طفل العرائش وتقطيعه
أكد مصدر أمني ل”هبة بريس” ان اعادة تمثيل جريمة قتل طفل وتقطيع جثته الى اشلاء بمدينة العرائش لن تتم لاعتبارات ، نافيا ان تكون المصالح الامنية بالمدينة قد اعادت تمثيل وقائع الجريمة البشعة التي يشتبه تورط أب الطفل وزوجته فيها.
وتمكنت المصالح الأمنية بمدينة العرائش، من فك لغز مقتل طفل وتقطيع جثته إلى أشلاء، وهي الجريمة المروعة التي اهتزت بها المدينة خلال اليومين الأخيرين، حيث أكد المصدر ان أب الطفل وزوجته اعترفا بضلوعهما في جريمة قتل الضحية وتقطيع جسده، ورميه في أماكن متفرقة بحاويات للأزبال قبل أن تنتهي تلك الأطراف في المطرح العمومي.
وكان بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني قد ذكر أن تقنيي مسرح الجريمة العاملين بفرقة الشرطة القضائية بمدينة العرائش كانوا قد عاينوا، مساء الاثنين، أجزاء مقطوعة من جثة طفل من جنس ذكر داخل مطرح للنفايات، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات عن تشخيص هوية الطفل الضحية، في حين أسفرت عمليات التفتيش عن العثور على باقي أجزاء الجثة داخل ثلاجة في منزل العائلة.
وأضاف المصدر ذاته أن إجراءات البحث مكنت من الاشتباه في ضلوع زوجة أب الطفل الضحية في ارتكاب هذا الفعل الإجرامي داخل مسكن العائلة، مستعملة سكينا في اقتراف الجريمة والتمثيل بالجثة، مشيرا إلى أن الأبحاث والتحريات تتواصل لتحديد مدى تورط الأب في المساهمة أو المشاركة في هذه الجريمة.
وقد تم الاحتفاظ بالزوجة المشتبه فيها وكذا الأب تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتحديد كافة دوافعها وخلفياتها الحقيقية.