شيوخ التعليم ضحايا الترقية يستنجدون بملك البلاد
هبة بريس
طالب العديد من ضحايا النظامين الأساسيين 1985/2003، وزارة التربية الوطنية بضرورة انصافهم مما اعتبروه ظلما وحيفا بسبب تطبيق مجموعة من الانظمة المجحفة التي حرمتهم من الترقية في الدرجة الأولى مدة سنوات.
وكشف المتضررون في عريضة وجهوها إلى الديوان الملكي “حصلت هبة بريس على نسخة منها”، أنه وبالرغم من اتخاذ مجموعة من التدابير لطي هذا الملف نهائيا وذلك برصد مبلغ مالي وتحديد غلاف زمني محدد، إلا أن تلك التدابير والاجراءات المتخذة على أرض الواقع لم تكن كافية للإسراع بجبر ضرر هذه الفئة على حد تعبير العريضة.
وكشف “نبيل هنكارة” منسق التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي فوج 93/94، في اتصال هاتفي بهبوة بريس، أنه وبعد لقاء الحوار الاجتماعي المنعقد بتاريخ 25/04/2019 صدر مرسوم وزاري رقم 02.19.504 بتاريخ 26 يونيو 2019 الموافق ل22شوال1440 ومسجل بالجريدة الرسمية عدد6790 من أجل انصاف ضحايا النظامين( 2003/1985) وترتيبهم بواسطة تسوية مؤطرة بمذكرة وزارية أحيلت على كل المديريات من أجل إحصاء ضحايا النظامين، في ظل هذا كله استبشر المتضررون خيرا “يضيف المتحدث”، إلا أن ذلك لم يترجم على أرض الواقع، واصفين الأمر بالتماطل إلى حين الإعلان عن نتائج الترقية بالاختيار برسم سنة 2016 حيث اقتصرت الوزارة على حد وصفه فقط على ترقية فئة هي في الأصل يجب ترقيتها خارج الحصيص (الذين لهم أقدمية تفوق أربع سنوات في السلم) وبالتالي كان من غير المعقول أن تستفيد من ترقية بالاختيار .
وأضاف منسق الضحايا، أن حجم هذا الوضع شكل انتكاسة حقيقية لهذه الفئة التي باتت تحس بالتذمر والاستياء من طريقة تنزيل المرسوم مما جعلها تحتج بكل الوسائل ومن بينها توجيه عريضة لملك البلاد تستنجد به لإعطاء تعليماته السامية لحل هذا الملف وارجاع الحقوق لأصحابها.