البرلمان الجزائري يفتتح أولى جلساته وسط مقاطعة الأحزاب الإسلامية

افتتح البرلمان الجزائري، الثلاثاء، أولى جلسات دورته الجديدة وسط مقاطعة التحالف البرلماني الذي يضم ثلاثة أحزاب إسلامية.

ودعا رئيس البرلمان الجزائري، سليمان شنّين، في كلمة خلال افتتاح الجلسة، إلى “التّجرد من التّحزب والانضواء تحت عقيدة الوطن”، قائلا: “إننا في لحظة يجب أن يكون فيها حزبنا هو الجزائر دون سواها، زيادة على دراسة مختلف النصوص القانونية الأخرى التي ستحال إلى مجلسنا”.

وأضاف أن “الأزمة اليوم تجعل من الحوار أكثر من واجب وطني، وهو الحل المتاح والممكن لأنه يمثّل صمام الأمان من كل أنواع المخاطر المحدقة بالبلاد”.

وأثنى رئيس البرلمان الجزائري على الخطاب الذي ألقاه رئيس أركان الجيش الجزائري، أحمد قايد صالح، الذي شدّد فيه على ضرورة استدعاء الهيئة الانتخابية في الـ15 من أيلول/ سبتمبر الجاري للتسريع في العملية الانتخابية.

وأضاف شنّين: “لم يبق للمتقوّلين أيّ حجّة بعد فصل المؤسّسة العسكرية وترجيحها لتنظيم الانتخابات الرئاسية قبل نهاية السنة، وأثبتت للجميع في الداخل والخارج بأنها مؤسّسة جمهورية كما عهدناها”.

من جهته، عزا التّحالف البرلماني غيابه عن الجلسة الافتتاحية اليوم إلى حضور وزراء من الحكومة الجزائرية المرفوضة شعبيا. وقال التحالف، في بيان صحافي: “اجتمعت الكتلة البرلمانية للاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء اليوم، لاتخاذ موقف من افتتاح دورة المجلس الشعبي الوطني، وبعد نقاش مستفيض تقرر مقاطعة الجلسة الافتتاحية للبرلمان لحضور الحكومة المرفوضة شعبيا، باعتبارها جزءا من منظومة الحكم الفاسد”.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى