البنك الشعبي يحتفي بمرور 55 سنة من مواكبته لجالية المهجر

أطلق البنك الشعبي هذا الأسبوع تظاهرة خاصة تحمل إسم « Bladi Summer Tour »، وهي جولة من الأنشطة الفنية والثقافية لفائدة مغاربة العالم على مستوى التراب الوطني بكامله، وذالك اختفاء بمرور 55 سنة من مواكبته للجالية المغربية بالخارج.

وكشف البنك الشعبي خلال حفل نظمه يوم أمس السبت بأن هذه المواكبة عرفت عدة أشكال على مر السنين والأجيال، حيث أصبحت تشمل كافة أوجه حياة الجالية المغربية، سواء البنكية منها أو غير البنكية. أما على مستوى المواكبة البنكية“.

واسترسل البلاغ أنه وبعدما ارتكزت المجموعة على نقاط الاتصال المتواجدة بالتمثيليات القنصلية للمملكة في الدول الأولى لهجرة المغاربة (فرنسا، بلجيكا، هولندا، وألمانيا)، قامت بافتتاح بنك تابع فوق التراب الفرنسي. ويتعلق الأمر ب « BCDM »، الذي أصبح فيما بعد « Chaabi Bank » بعد حصوله على الجواز الأوروبي، الذي مكنه من استكمال حضوره في الاتحاد الأوروبي، لاسيما في إيطاليا، وإسبانيا، وبريطانيا.

وفي إطار استراتيجية القرب المعتمدة مدد البنك الشعبي حضوره إلى بلدان الشرق الأوسط، وحديثا إلى أمريكا اللاتينية، حائزا بذلك على لقب أول بنك مغربي يتمركز بكندا، والوحيد الذي ينشط بالولايات المتحدة الأمريكية.
وعلاوة على حضورها المادي في بلدان الاستقبال، تعمل المجموعة باستمرار في انسجام تام مع توقعات زبنائها من مغاربة العالم من أجل تقديم تشكيلة كاملة من الخدمات عن بعد، مساهمة بذلك في تعزيز الرابط الذي يجمعهم ببلدهم الأم، المغرب.

وأوضح البلاغ أنه :” في أذهان المغاربة، يرتبط مباشرة إسم البنك الشعبي بمغاربة العالم. وفي السياق نفسه، يصرح السيد جليل السبتي، المدير العالم لبنك التجزئة لمجموعة البنك الشعبي موضحا: «فضلا عن التاريخ، يرجع ذلك ببساطة إلى كون العلاقة بين البنك الشعبي ومغاربة العالم تتجاوز العلاقة الاعتيادية للبنك مع زبنائه وتشمل القرب والبعد الإنساني».

وكشف البلاغ أنه ومن أجل تعزيز هذه العلاقة الفريدة التي تدوم منذ 55 سنة، ينظم البنك الشعبي لفائدة مغاربة العالم، على مدى هذا الصيف، العديد من التظاهرات الثقافية في الجهات الرئيسية للمملكة. سعيا منه دائما إلى مواكبة احتياجاتهم، بل استباقها.