برلماني يحمل الحكومة نتائج الارتفاع المستمر لأسعار المحروقات

انتقد عزيز بنعزوز، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، بشدة عدم تدخل الحكومة من أجل وضع حد لارتفاع أسعار المحروقات، داعيا إياها إلى تحمل مسؤوليتها وتحمل نتائج الارتفاع المستمر لأسعار المواد البترولية.

وأمام هذا الارتفاع غير المسبوق، ساءل بنعزوز، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، المنعقدة اليوم الثلاثاء 14 ماي 2019 بمجلس المستشارين، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة حول أسباب هذه الارتفاعات والتدابير المعتمدة لضبط الأسعار، مطالبا الوزارة الوصية بضرورة تسقيف الأسعار وتسقيف هامش الربح لحماية المستهلك والاقتصاد الوطني المتضرر من ارتفاع أسعار المحروقات في السوق الدولية.

من جهتها، هاجمت ” مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل” لحسن الداودي معتبرة “أن الحكومة لا تقدر على مواجهة اللوبيات الكبيرة وعلى المفسدين وإلا لماذا لم تقم بتسقيف أسعار المحروقات”.

كلام الكونفدرالية رد عليه الداودي بأن التسقيف “جاي في الطريق وستختار له الحكومة التوقيت المناسب”.موضحا أن الأسعار الدولية مرتفعة بسبب الأحداث في الشرق الأوسط، لكن “التسقيف جاي والحكومة قالت هذا وهي مسؤولة أمام المواطنين”.

وأضاف “هناك تجميع للمعطيات واستشارة لجهات عديدة لكن التسقيف جاي وينبغي أن لا نتهم الحكومة بأنها عاجزة أو تتهرب” مؤكدا الداودي أن الحكومة وعدت بالتسقيف وستفي بوعدها.

وشدد الداودي على أنه “إذا ارتفعت أسعار المحروقات فإن الحكومة مجبرة أن تتخذ مجموعة من التدابير، لأنه في كل ظرفية الحكومة مجبرة على التدخل فماذا لو قدر الله واشتعلت الأحداث في منطقة الشرق الأوسط؟”.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. نعم الحكومة عاجزة أمام لوبيات المحروقات وتعرف جيدا أنها تمتص جيوب المواطنين بسكوتها عن الحق والساكت عن الحق شيطان أخرص

  2. سواقنا لاتخضع لميزان العرض والطلب,او هبوط وارتفاع اثمنة السوق الدوليةوالوطنية,بل هى تخضع لهوى ومزاج اللوبيات والمتحكمين فيها متى ارادوا هم دلك بلا رادع من احد,حتى القطيع لايتكلم ولا يحتج وهو المستهلك والمقتنى والمدر للربح الخيالى لهم,فسكوته هو علامة الرضى على مايصير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى