قنصلية المملكة بـ ” اورليون” ترفض التكفل بترحيل جثة مهاجرة سرية
رفضت قنصلية اورليون بفرنسا نقل جثة مواطنة مغربية توفيت بمدينة بلوا مبررة هذا الرفض كون الهالكة تتواجد بفرنسا في وضعية غير قانونية .
الرفض التي ” تبرعت به ” القنصلية اعلاه عجل بتدخل الجالية المغربية المتواجدة بنفس المدينة وبالضبط بمسجد بلال الذي شرع المصلون به لجمع التبرعات لغرض ترحيل جثة المواطنة المغربية .
السؤال الكبير الذي يطرح نفسه : كيف لقنصلية مسؤولة ان تبرر عدم قدرتها على ترحيل جثة مواطنة لبلدها الاصلي كونها في وضعية غير قانونية ؟ وهل سيكون من المنطقي ان تترك جثث المغاربة بفرنسا فقط لكونهم ” حراكة ” ؟ وما دور القنصلية اذا ما شرعت في التنصل من مسؤوليتها حيال المغاربة .
الحديث عن عدم قدرة القنصلية ترحيل الموتى المغاربة يتجدد في كل وقت وحين مع اختلاف في الوقائع والمببرات التي لا يمكن تقبلها في ظل تكفلها باحياء السهرات الفنية التي تكلف الملايين .
فهل السيولة المالية يتم التاشير عليها بالايجاب كلما تجدد وقت ” النشاط ” وتنعدم كلما تعلق الامر يالموتى المغاربة الذين يرحلون في اخر المطاف على نفقة المغاربة انفسهم ؟ ام ان القنصلية اقتنعت بأن يقوم المغاربة بدورها حيال الموتى وان تقوم هي ـ اي القنصلية ـ بدورها اتجاه ” هزان البطن والنشاط ” الذي يتربع على حصيلة بعض القناصلة الكسالى