سياسي إسباني يدعو حكومة بلاده لطرد “الحراكة” القادمين من المغرب

*صورة تعبيرية

هبة بريس ـ متابعة

يتواصل التطرف السياسي لبعض زعماء و قادة الأحزاب الأوروبية المعادين للمهاجرين القادمين من دول إفريقيا و كان من ضمنهم مؤخرا زعيم سياسي إسباني طالب حكومة بلاده بطرد المهاجرين السريين القادمين من دول أخرى بطريقة غير قانونية و على رأسهم المهاجرين السريين المغاربة.

و في هذا الصدد، هاجم المتحدث بإسم حزب “فوكس” الإسباني المحسوب على اليمين المتطرف حكومة بلاده مطالبا إياها بالتعامل بصرامة مع أعداد “الحراكة” الكبيرة التي تلج حدود إسبانيا بطريقة غير شرعية وخاصة عبر المغرب.

و طالب السياسي الإسباني جورج بوكسادي المعروف بمواقفه المتطرفة و العدائيية للمهاجرين حكومة مدريد بطرد أي مهاجر غير شرعي دخل إسبانيا بطريقة غير قانونية خاصة عبر الحدود الجنوبية للبلاد.

و ربط السياسي الإسباني المتطرف مطالبه بكون غالبية الأعمال الإرهابية التي تقع يكون منفذوها من المهاجرين السريين الذين دخلوا دول اوروبا بطرق غير نظامية.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. وهل هناك اي مشكلة إذا كانت الحكومة تريد إرجاع المهاجرين الغير الشرعيين الى المغرب او الى بلدانهم ، فهذه هي الدول التي تخاف على دولتها ومواطنيها من مهاجرين لا ثقافة ولا تربية ولا أية مهنة يكسبونها فإذا كان فيهم خيرا لاشتغلو بأوطانهم ، ليس مثل المغرب .
    حتى أصبحت جميع المدارات بجميع المدن المغربية مملوءة بالمتسكعين والمتسولين الأفارقة .

  2. الهجرة المكثفة للشباب المغاربة نحو إسبانيا دلالة على أن سياسة الحكومة في تشغيل العاطلين فاشلة إن نزول المئات من المهاجرين المغاربة غير الشرعيين بالجزر الخالدات يعد نزيفا للطبقة النشيطة من المغاربة إننا نفرط في الطاقات الهائلة التي يمكن أن يستفيد منها المغرب وتساهم في نموه وتقدمه..ماذا لو طبقت الحكومة الإسبانية طلب الزعيم السياسي وطردت جميع المغاربة الذين يقيمون في إسبانيا بدون أوراق إقامة ؟ كيف سيستوعب المغرب أفواج المئات من العاطلين الذين لن يرضوا إلا بالعمل الملائم وبالحياة الكريمة؟

  3. استغرب فعلا من صاحب المقال .السياسي طالب بطرد المهاجرين غير الشرعيين و ليس المهاجرين الشرعيين و هذا حقه و حقنا ايضا ان نطالب بطرد المهاجرين غير الشرعيين من المغرب .اين المشكلة .و الامر لا يتعلق بحزب يميني فقط فحين تصل الامور الى مستويات قياسية سيطالب بذلك اقصى اليسار .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى