شباب مغاربة يقدرون مفهوم المسؤولية .. نموذج اليمني السعيدي رئيس مؤسسة الإمام مالك بالدنمارك

استطاع الشاب اليماني السعيدي رئيس مؤسسة الإمام مالك ان يكسب احترام وتقدير منخرطي المؤسسة أكبر مؤسسة اسلامية ساهم فيها المغرب تقديرا واعتناء برعايا صاحب الجلالة حفظه الله في هدا البلد وحفاضا على امنهم الروحي وانتهاج مدهب الامام مالك الدي يدعو للوسطية و الاعتدال والتعايش الدي يعتبر ممر للسلم المجتمعي مع الآخر .

إن تواجد اليماني على رأس هده المؤسسة هو دليل على قدرة الجيل المزداد هنا بتحمل المسؤولية بأيادي نظيفة واستراتيجية عمل تخلق القطيعة مع ممارسات لم تعد الجالية المغربية في الدنمارك تتقبلها بل اعتمد الوضوح والاحترام الصارم للقوانين الجاري بها العمل سواء من خلال احترام الاسس الديموقراطية في الاختيار والانتخاب والتسيير وخير دليل حصول المؤسسة على ترخيص الاصلاح والبناء في ضل وضع سياسي متأزم في الدنمارك خاصة الخوف من الاسلام وعدم فهم اهدافه النبيلة عند الاخرين.

وأكد في الجمع العام السابق الدي جدد في المكتب المسيير للمؤسسة الثقة ان عملنا في المستقبل سيرتكز على تربية الأجيال على مباديء الاسلام السمحة والدفع بتفعيل المواطنة اولا المشاركة في حركية المجتمع الدنماركي على جميع المستويات وبالمقابل الحفاظ على هويتنا الإسلامية العربية الأمازيغية والتعامل بالوضوح التام مع الاوصياء على الحقل الديني بخلق مجال من التعاون على اساس الاحترام المتبادل .

و يعتبر اليماني السعيدي من الأطر الناجحة في المجتمع الدنماركي من الناحية العملية فهو رئيس مسيير لاحد المراكز التجارية الكبرى وكدالك إطار رياضي يشهر على تنشأت الاجيال وتربيتها .

إن الثقة التي اصبحت الجالية المغربية في الدنمارك تعطيها للشباب هو دليل على مرحلة انتقالية يجب اخدها بعين الاعتبار خاصة من طرف القطاعات الوصية على الجالية وخاصة الشأن الديني الدي له مكانة خاصة عند مغاربة العالم ويعرف تحديات كبيرة والشباب جزء منها بحيث أصبح يتسائل في كل مناسبة عن دور لوبيات اتجرت بالدين وخلقت حلقة مغلقة من الاتهامات الواهية والتي لا اساس لها من الصحة مثل الانتماء لحزب التحرير لابعاد الشباب عن تحمل المسؤولية وفتح الطريق لما يمكن الاصطلاح عليه بمافيا الشأن الديني التي افسدت وبشكل متعمد العلاقة بين شباب المهجر ووطنهم المغرب لكن مؤسسة الامام مالك في ضل التسيير الحالي اعطت اشارات قوية ان الشباب قادر على تحمل المسؤولية والثقة التي يتمتع بها والقدرات العلمية والفكرية والاخلاص في العمل سيكون مرحلة من الوضوح والشفافية تحمي مصالح الوطن والجالية وتعيد الثقة لشريحة كبيرة من مغاربة الدنمارك في العمل الجمعوي والمؤسسات التي يجب ان تبحث عن الحقيقة بدل تدليس واقع الحال .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى