المرصد الإسكندنافي للتواصل يطالب بوضع حد لمعانات النساء المحتجزات بتندوف

في وقت تقيم فيه النساء يوم 8 مارس احتفالات بحدث له رمزيته ٬ ويشكل بالنسبة لهن فضاء استحضار لما تحقق٬ وبوح بما يجب ان يعزز مكاسب المرأة٬ تظل النساء المحتجزات في مخيمات تندوف مجبرات على تكميم افواههن والصوم عن المطالبة بتغيير اوضاعهن ونيل حقوقهن التي ظلت مغيبة ومهضومة منذ قرابة اربعة عقود من الزمن.

وبالمناسبة تقدم السيد احمد الصغير رئيس المرصد الإسكندنافي برسالة الى ممثلة منظمة المرأة بمقر مكتب الأمم المتحدة بالعاصمة كوبنهاجن والسيد ديفنين هويبغاتن الكاتب العام للمجلس الوزاري الإسكندنافي قبل إفتتاح اشغال الندوة الدولية التي ستناقش افق تفعيل سياسة الامم المتحده المتعلقة بالمرأة في كل بقاع العالم وماهو الدور الدي ستظطلع به دول الشمال في خدمة حقوق المرأة وإقرار مبدأ المساواة بين الجنسين في افق 2030 بحكم التجربة القوية التي راكمتها دول الشمال اي الإسكندنافية وفق البرنامج الانمائي للأمم المتحدة( UNDP).

فهل الدبلوماسية الرسمية المغربية بالدنمارك تدرك أهمية حظور مثل هده الملتقيات الدولية واهميتها في ايصال صوت المغرب وابراز الإصلاحات والمبادرات الملكية السامية للنهوض باوضاع المرأة المغربية والتحولات المهمة في مجال مدونة الأسرة وفعالية المرأة في المشاركة السياسية وابراز رئيها في مختلف مناحي الحياة خاصة في جنوب المملكة والوقوف أمام المنظمات التي تزييف تقريراتها السنوية للنيل من تقدم المغرب على المستوى الإجتماعي وهو الموضوع الدي ناقشناه عن قرب مع رئيسة منظمة المرأة بمقر مكتب الأمم المتحدة بالدنمارك .

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. ما أحوجنا إلى أبناء المهجر اما الجهات الرسمية فهي في سبات عميق.
    بارك الله في جهود شباب المستقبل

  2. الدبلوماسية الموازية ورش حقيقي يمتاز بوجود طاقات متطوعة قادرة على الدفاع بشراسة عن مصالح الوطن شيء رائع واصلوا اما دبلوماسية الشوبينغ طلع عليها النهار .

  3. مزيد من المجهودات من اجل المراة في كل بقاع العالم .ونشكرابناء الوطن الاحرار في كل دول العالم.
    .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى