مشاركة ناجحة لحكومة الشباب المغربية بالنمسا

بدعوة رسمية من الاتحاد العام لمقاولات جمهورية النمسا، شارك كل من”نبيل كوزة” رئيس حكومة الشباب المغربية، “وبشرى برزوق” وزيرة المغاربة المقيمين بالخارج و شؤون الهجرة، “وإيمان وردي” وزيرة الصناعة والتجارة و الاستثمار و الرقمنة، في احتفاليات الإتحاد العام لمقاولات جمهورية النمسا Ball der Wiener Wirtschaft الذي أقيم بقصر Hofburg بڤيينا، وذلك يوم السبت 16 فبراير 2019.

الحفل شكل مناسبة التقى من خلالها السادة ممثلو حكومة الشباب المغربية، بعمدة ڤيينا، Dr. Michael Ludwig و رئيس الاتحاد العام للمقاولات بجمهورية النمسا، .DI Walter Ruck ، بالإضافة إلى لقاءات متفرقة مع دبلوماسيين و مستثمرين من كل أنحاء العالم، تم خلالها تبادل العديد من وجهات النظر المتعلقة أساسا بمناخ الاستثمار وسبل التطوير الصناعي.

وعرف جدول أعمال وفد حكومة الشباب المغربية، اجتماعا موسعا مع السيدة Anita Höller رئيسة الغرفة الفتية العالمية JCI و نائبة رئيسة الاتحاد العام للمقاولين الشباب بالنمسا Junge Wirtschaft، و هو اللقاء الذي شكل مناسبة لاستكشاف فرص الاستثمار المتاحة وبحث السبل الكفيلة بتعزيز التعاون الإقتصادي بين المملكة المغربية وجمهورية النمسا.

الزيارة التواصلية عرفت كذلك قيام وفد حكومة الشباب المغربية بزيارة مجموعة “معاهد التكوين و التأهيل المهني” التابعة للاتحاد العام لمقاولات ڤيينا Modul ، حيث تم الاطلاع على التجارب الرائدة في تكوين أطر و تقنيي السياحة و الفندقة، حيث جرى لقاء مع السيد Gottfried Gansterer مدير مراكز Modul ، عبَّر من خلاله عن استعداده لتبادل التجارب و الخبرات مع مؤسسات و أطر التكوين و التأهيل المهني بالمملكة المغربية.

زيارة الوفد المغربي لحكومة الشباب، تزامنت مع انعقاد المؤتمر التأسيسي للغرفة المغربية – النمساوية، الذي أفرز انتخاب السيدة “بشرى برزوق” -وزيرة المغاربة المقيمين بالخارج و شؤون الهجرة في حكومة الشباب المغربية- كرئيس على رأسها، كان مناسبة تم من خلالها مناقشة آفاق “التبادل التجاري” بين المغرب و النمسا، وذلك في لقاء مع Nella Hengstler المسؤولة عن التجارة الخارجية بغرفة ڤيينا، حيث عبرت عن استعدادها لتقوية العلاقات التجارية مع المملكة المغربية، فيما تم ختم اللقاءت التواصلية لممثلي حكومة الشباب المغربية، مع السيد ” نور الدين صدوق ” نائب سفير صاحب الجلالة بجمهورية النمسا والممثل الدائم للمملكة المغربية لدى المنظمات الدولية بڤيينا.

هذا و تأتي مجموع اللقاءات المنعقدة المشار إليها سلفا بمدينة ڤيينا عاصمة النمسا، في إطار انفتاح حكومة الشباب المغربية على مختلف التجارب العالمية، مما يسهم في بلورة و اقتراح مشاريع عملية لفائدة مختلف القطاعات الحكومية، خاصة و أن ڤيينا احتلت للمرة العاشرة على التوالي المرتبة الأولى عالميا كأفضل مدينة من حيث جودة الحياة، إذ يرجع الفضل في ذلك إلى تظافر الجهود بين عمدة المدينة، وفرع الاتحاد العام للمقاولات بڤيينا، حيث تساهم ولاية ڤيينا وحدها ب 30% من الناتج الداخلي الخام لجمهورية النمسا، فيما كل من قطاعي الفلاحة و السياحة أهم مصادر الثروة المنتجة بالنمسا.