خبر غير سار للطلبة المغاربة بفرنسا .. الزيادة في رسوم التسجيل بالجامعات

كشف الوزير الأول الفرنسي، إدوار فيليب، إجراءات جديدة متعلقة بالطلبة الأجانب، الذين يتابعون دراستهم بمدارس ومعاهد وجامعات فرنسا.

وذكر الوزير الفرنسي، أنه تقرر الزيادة في رسوم التسجيل بهذه المؤسسات الجامعية، بدءا من الموسك الدراسي القادم، حيث سيتم تحديد أسعار الرسوم في 2770 أورو، بالنسبة إلى الإجازة، مقابل 170 حاليا، و3770 أورو بالنسبة إلى الماستر والدكتوراة، مقابل 243 أورو للماستر و380 أورو للدكتوراة حاليا.

ويهم الإجراء، حسب الحكومة الفرنسية، فقط الطلبة من خارج الاتحاد الأروبي، البالغ عددهم حوالي 100 ألف طالب.

واعتبر رئيس الحكومة الفرنسي، أن هذا الإجراء يهدف الى “الفوز بمعركة المنافسة الدولية من خلال استضافة الطلبة الأكثر تألقاً والأكثر استحقاقاً، سواء جاؤوا من بكين أو كنشاسا، أو كانوا يدرسون الذكاء الاصطناعي أو لغات العصور الوسطى”.

وأضاف قائلاً: “يدفع الطالب الأجنبي الغني الذي يأتي إلى فرنسا المبلغ نفسه الذي يدفعه الطالب الفرنسي الفقير وآباؤه يعملون ويدفعون الضرائب في فرنسا لسنوات، هذا غير عادل”.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. وجدو طريقة لينهبو اموال الاجانب.
    لي يمشي يقرا عندهم من بعد هدشي: حمـــار!

  2. صحيح ان الطالب الأجنبي الغني يدفع مثل مايدفع الطالب الفرنسي الفقير ، وهذا ليس عدلا بالنسبة للطالب الأجنبي الذي يكون مرغما على الدراسة بلغة فرنسية شبه ميتة في العالم اذا قارناها باللغة الإنجليزية الحية التي ستزيد من قيمة الطالب مستقبلا ، ثم ان الطالب الأجنبي الغني سيكون له ولاء للفرنسيين الذين درس معهم مستقبلا، وعندما يكون مسؤولا في بلده سيجعل ولاءه للفرنسيين يربط صلة التعامل معهم لا مع غيرهم، لأجل هذا كله على الحكومة الفرنسية ان تدفع للطالب الأجنبي لانه سينفعها مستقبلا وسيساهم في فرملة انحطاطها وانزلاقها الى مصاف دول العالم الثالث مستقبلا اكثر من طلابها الفرنسيين ، وهذا السقوط لا مفر لها منه انشاء الله، حتى تتعلم كيف تمتص دماء شعوب مستعمراتها السابقة.

  3. حسب رأيي هدا إنتقام بسبب مقاطعة الشركة الفرنسية سنطرال دانون كما يجب نعاملهم بالمثل فنزيد مقاطعة جميع المنتوجات الفرنسية

  4. نتمنى الرئيس الفرنسي ان ياخذ بعين الاعتبار الطلبة الاجانب ان يمد لهم يد المساعدة عند نهاية دراستهم نظرا لانهم ساهمو في اقتصاد بلاده بمبلغ مادي مدة دراستهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى