العثماني لـ”المغاربة”: “أظهرتم المعدن الأصيل للشعب الذي يتضامن في وقت المحنة”

وصف رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، حادث خروج القطار عن سكته في منطقة بوقنادل بـ”المفجع”، مشيرا الى أن التحقيق الذي باشرته المصالح المعنية سيكشف الأسباب الحقيقية للفاجعة.ذ

العثماني، قال في كلمته بأشغال المجلس الحكومي المنعقد يومه الخميس، “هذه المناسبة الأليمة، أترحم على جميع الضحايا، وأسأل الله لهم المغفرة والرحمة، وأدعو لذويهم بالصبر والسلوان، وأتمنى للجرحى الشفاء العاجل”.

وأشاد رئيس الحكومة، بالتفاتة الملك الذي أعرب عن تعازيه ومواساته لأسر الضحايا المكلومة وأعطى تعليماته السامية بالتكفل بالجرحى، كما نوه بجميع الأطر الطبية وأطر الوقاية المدنية، الذين ساهموا في تقديم العلاجات الضرورية للجرحى.

و شكر العثماني المواطنين الذين تضامنوا مع الضحايا وبادروا إلى التبرع بالدم لفائدة جرحى الحادث، مشيرا الى أن “هذا يعكس المعدن الأصيل للشعب المغربي الذي يتضامن في وقت المحنة”.

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. نحن كمغاربة سئمنا من هكذا كلام فارغ منك يا رئيس حكومة فاشل قبل ان تترحم على موت الابرياء على وزرائك ومن يسير الشئن العام ان يخدم هذا الوطن الذي هو وطنكم انتم اما نحن فلنا الله والبحر عليكم ان تكفوا من امتصاص هذا البلد واعطوا للناس حقوقهم انا متيقن ان الدم الذي يعطى للمواطنين الجرحى سوف لن يذهب لهم اكيد لاني انا كنت متبرع لسنين عديدة ولما والدتي المسنة طلبوا منها شراء الدم قلت لهم انا ابنها وتبرعتبدمي 6 سنين لم ينصت الي اي واحد

  2. نعم، التحقيق الذي باشرته المصالح المعنية سيكشف الأسباب الحقيقية للفاجعة، في حالة واحدة فقط: اذا لم تكن مسؤولية مكتب السكك الحديدية، اما اذا اظهر مسؤولية مكتب السكك في الحادث فسيتم الالتفاف عن نتاءج التحقيق ولن يكشفوا عن الاسباب او سيقدمون اسبابا واهية

  3. الشعب المغربي معروف على الدوام بالتضامن والتأخي والتأزر,اما انتم يا مسؤولين فقد ابنتم على ضعفكم وعدم اهتمامكم بالشعب لكن الله يمهل ولا يهمل.
    اريد ان اقول للذين سرقوا حقائب واوراق المسافرين ارجعوا الامانة الى اهاليها واتقوا الله .

  4. اذا كان الشعب معدنا اصيلا فلماذا تضحكون عليه وتهمشونه وتكرهونه بدون ادنى شك؟لماذا انتم لستم معدنا اصيلا؟ ومن تكون انت حتى تحكم علينا وتصنفنا؟انها عقلية المرض البيروقراطي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى