صادم .. مغربي ينتحر “علنا” ويكتب رسالته الاخيرة عبر “تدوينة فيسبوكية” + صورة
عبر تدوينة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أعلن شاب مغربي، انتحاره بتناول مادة سامة، لأسباب مجهولة.
وقال الراحل، في تدوينة “فيسبوكية”:”أعلن أنا صاحب هذا الحساب الان أنني في أخر لحظاتي في هذا العالم, وأنني تناولت كأساً من مادة السم، وبضع جرعات من مواد أخرى ستأخذ مفعولها في جسدي بعد ساعتين من الان …”
كان بودّي أن أحيا حياة جميلة ، يضيف الراحل، لكن للأسف هذه الحياة ظلّت تعاكسني …وأنا تعبتُ من المكوث في المكان الخطأ، من التعايش مع الاشياء المتاحة، لا المرغوبة… فقررت أن أضع حدّا لحياة لا تأتي على سجيّتي … لتكون نهايتي سرديّة لبدايتي… وعليه فأنني أقول لكم وداعاً.. كان سيكون هذا العالم مكان جيداً لولا الحروب ..نلتقي في البياض…#أحبّ_الجميع”
ساعات قليلة بعد نشره للتدوينة، أعلن أصدقاء ومقربون من الراحل، خبر وفاته بمستشفى مولاي اسماعيل بمكناس، تاركا ورائه تساؤلات عائلته وأصدقائه ومقربيه، حول سبب انتحاره، وصدمة رحيله المفاجئ.
ج
هذا الشعب جزء منه سرق البلاد والعباد وجزء سوف يجن وجزء سوف يموت منتحرا شنقا أو حرقا او مسموما والجزء المتبقي مصيره السجون وتلفيق التهم. تصبحون على وطن
لاحولا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
الله اعلم…
سمعنا هذا كثيرا في الفيس بوك
الكثير يتظاهرون بالموت وينهون أنفسهم ثم يظهرون باسماء أخرى….ومع الوقت يعترفون بأنهم قاموا بنعي أنفسهم بسبب كذا وكذا….
مع الفيس بوك تميعت الحياة
انتحار ليسا حل وحيد للهروب من واقع حياة.رجال واقعين واقوياء هم معن يوجهون حياة كما هي.
الرجال هم من يواجهون الالم بالصبر ويقاومون ظلم الحياة بزرع الأمل وليس الرجال من ينتحرون ويندحرون لاتفه الاسباب، فلم تخلق الحياة جنة وإنما هي طريق إلى الجنة والطريق عادة ما تكون مليئة بالاشواك وليست مفروشة بالورود… لاحول ولا قوة الا بالله العظيم
مسكين سبب هذا.. ضعف الوازع الديني، وغالبا مايحدث في المدن الكبرى.