أمسية دينية بضريح الشيخ البوعزاوي بمراكش‎

احتضن ضريح الشيخ البوعزاوي بمدينة مراكش ليلة الجمعة الماضي، امسية دينية بمناسبة الموسم الديني السنوي للولي الصالح سيدي محمد بن الطيب البوعزاوي حفيد السيخ ابي يعزى يلنور ،حضرها مجموعة من أتباع ومريدي ومريدات الزاوية المذكورة، من مختلف أقاليم ومدن المملكة، و أعضاء من هيئة عمل الزوايا بالجهة، تحت شعار (التصوف بالمغرب فكر وبيان)

الامسية الدينية افتتحت بآيات بينات من الذكر الحكيم للقارئ أكرم البوعزاوي أستاذ التجويد و المقامات الصوتية الحاصل على جائزةالحسن الثاني و المقرئ بإذاعة محمد السادس للقرآن الكريم، كما ألقى شيخ الزاوية الشريف مولاي المختار البوعزاوي كلمة ترحيبية تلتها قراءة الوظيفة البوعزاوية عن أصل الشيخ محمد بن الطيب البوعزاوي، وعلمه وزهده وإنشاء زاويته الأولى بقصبة مدينة سطات عاصمة الشاوية المجاهدة، وتاريخه الحافل بالبطولات والجهاد في سبيل الله والوطن ضد المحتل الفرنسي أثناء احتلاله الدار البيضاء وأحوازها في العشر الأولى من القرن العشرين بمعية مريديه وأتباعه وأبطال من بلدان الشاوية الأشاوس الذين قدموا أرواحهم فداء لله والوطن، ورمز سيادته سلاطين الدولة العلوية الشريفة، إلى أن امتدت يد الاستعمار الفرنسي إلى نفيه إلى مدينة مراكش حيث أنشأ زاويته الثانية، كما تميزت بفقرات من السماع البوعزاوي احياها مجموعة من الضيوف.

وفي الختام تمت تلاوة برقية الولاء المرفوعة الى السدة العالية بالله، شددت على تجديد بيعة أقطاب وأتباع ومريدي ومريدات الزاوية البوعزاوية لولائها للعرش العلوي المجيد ، لكونه رباطا مقدسا ربط الزاوية البوعزاوية على مدى العصور بملوك الدولة العلوية ، والدعاء من العلي القدير أن يحفظ أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس بما حفظ به السبع المثاني و أن يوفقه لما فيه خير هذه الأمة من نمو و سؤدد ، و أن يقر عينه بولي عهده الأمير الجليل مولاي الحسن و و الأميرة الجليلة للا خديجة ، و أن يشد أزره بصنوه الكريم الأمير مولاي رشيد ، انه على كل شيء قدير و بالدعاء جدير .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى