وزارة الحقاوي تكشف عن روايتها حول اعتصام المكفوفين
خرجت وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، بروايتها حيال اعتصام المكفوفين على سطح الوزارة و بعد وفاة الكفيف المجاز صابر الحلوي، أمس الأحد، إثر سقوطه من سطح المبنى.
وقالت وزارة الحقاوي إنها “لم تسمح باقتحام مبنى الوزارة من طرف المكفوفين المحتجين، كما يتم الترويج له، وإنما اقتحم المعنيون باب الوزارة خارج أوقات العمل، بعد كسر الباب الحديدي والباب الزجاجي، وقد وثقت كاميرا المراقبة ذلك”.
ونفت الوزارة الاتهام الموجه إليها بتجاهل المعتصمين، مشيرة إلى أنها “حرصت منذ أول يوم على فتح كافة قنوات الحوار الممكنة، سواء بالتواصل المباشر مع ممثلي المعنيين أو بالمحادثات الهاتفية، قبل أن تباشر السلطات المحلية حوارها مع المعتصمين، نظرا لخصوصية الوضع أمنيا، حيث تم عقد سلسلة من الاجتماعات الحوارية لم تفض إلى أي نتيجة جراء استمرار تشبتهم بمطلب التوظيف المباشر والاستثنائي”.
كما نفت تجاهلها “السلامة الجسدية للمعتصمين”، لافتة إلى أنها “بتشاور مع الجهات المختصة، فقد طلبنا مرارا الجلوس إلى طاولة الحوار، وشددنا على ضرورة نزولهم عن السطح خوفا على سلامتهم، خاصة أنهم قد أغلقوا الأبواب من الداخل، مما عقد من مهمة السلطات المعنية”.
وشددت وزارة الحقاوي على أن “باب الوزارة مفتوح للحوار كما كان دائما، وهذا ما وقع بالضبط مباشرة بعد واقعة اقتحام الوزارة من طرف مجموعة من المكفوفين صبيحة الأربعاء 26 شتنبر 2018، وصعودهم سطح البناية، حيث تم التأكيد على الاستعداد الدائم لمواصلة الحوار، على أساس نزولهم من السطح تأمينا لسلامتهم الجسدية، الشيء الذي تم رفضه من قبلهم”.