صادم .. عشريني يغتصب عجوزا بالكردان بإقليم تارودانت‎

جريمة من نوع خاص بدأت تتفشى على ما يبدو بمنطقة هوارة بإقليم تارودانت، حيث أضحى بعض المجرمين الشباب يستهدفون نساء مسنات لقضاء نزواتهم الجنسية بالغصب وتحت التهديد بالسلاح الأبيض.

وفي هذا السياق فقد تمكنت عناصر الدرك بالكردان بتنسيق مع سرية الدرك الملكي بتارودانت، من توقيف شاب عشريني من ذوي السوابق القضائية في قضايا مختلفة، اغتصب مساء الثلاثاء 2 أكتوبر 2018، سيدة خمسينية بمنطقة سبت الكردان بإقليم تارودانت، وذلك بناء على شكوى تقدمت بها الضحية إلى مصالح الدرك الملكي بعدما تعرضت للاغتصاب بطريقة وصفت بــ”الوحشية”، إذ عمد الجاني إلى قضاء نزوته الجنسية من هذه السيدة بالقوة وتحت التهديد بالسلاح الأبيض بعد مقاومتها له.

جريمة مماثلة سبق وان شهدتها جماعة الكفيفات بذات الإقليم، حيث تمكنت عناصر الدرك الملكي بأولاد تايمة، بعد توصلهم بشكاية في الموضوع، من توقيف شاب عشريني عرض سيدة أرملة تنحدر من دوار الزراكفة بذات الجماعة وتعيش وحيدة في بيتها، لجريمة بشعة بعد أن فوجئت ليلة الجمعة 21 شتنبر 2018 بالمعتدي في حالة غير طبيعية ينحدر من نفس الدوار الذي تقطنه وقد اقتحم بيتها، وقام بتهديدها بواسطة سلاح أبيض من الحجم الكبير، قبل أن يرغمها على ممارسة الجنس معه حتى وقت متأخر من الليل ليقوم بعدها بسرقة هاتفها والتواري عن الأنظار.

في كلتا الجريمتين فقد تم إلقاء القبض على المتهمين وتقديمهم للعدالة، لكن يبقى السؤال الجوهري المطروح هو ما هي دوافع استهداف هؤلاء الشباب نساء في عمر أمهاتهم أو جداتهم؟ وهل وصلت درجة انحطاط منظومة القيم والأخلاق المجتمعية التي كانت تميز المواطن البدوي الهواري والسوسي عامة إلى درجة الفسق والشذوذ، آم أن الآمر لا يعدو أن يكون مجرد حالات استثنائية لا يقاس عليها؟