ملثمان يعرضان تلامذة في محيط ثانوية بأزمور ‎للاعتداء والسرقة بالسلاح الأبيض

علمت الجريدة من مصادر متطابقة أن مجرمين كانا يخفيان وجهيهما بلثامين، قاما، في حدود الساعة التاسعة والنصف من صباح اليوم الأربعاء، بالاعتداء تحت التهديد بالسلاح الأبيض، على تلميذات وتلاميذ، خارج فضاء الثانوية-التأهيلية “أم الربيع”، في حي الأمل بمدينة أزمور، عندما كانوا يجلسون على الرصيف وأمام “فيلات”، قبالة المؤسسة التربوية، في انتظار حلول الساعة العاشرة، للالتحاق بأقسامهم، للدراسة والتحصيل.

وقد اعتدى المجرمان على 4 تلاميذ، وسلباهم بالقوة هواتفهم النقالة، أمام أنظار زملائهم في الدراسة وفي الثانوية- التأهيلية. وبعد أن استوليا على “الغنيمة”، أطلقا سيقانهما للريح، في اتجاه مقبرة بالجوار.

هذا، وأوقفت الشرطة أحد الجانيين، يتم إخضاعه للبحث القضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بعد أن تعرف عليه الضحايا، الذين أصيبت واحدة منهم، إثر عرضه عليهم داخل مقر الفرقة المحلية للشرطة القضائية لدى مفوضية أزمور . ويجري البحث عن شريك المجرم الموقوف، والمودع رهن الحراسة النظرية، بعد أن تم تحديد هويته، والاهتداء إلى محل سكناه.

إلى ذلك، فإن هذه النازلة الإجرامية تطرح من جديد وبقوة مسألة الأمن في محيط المؤسسات التربوية، ليس فقط في مدينة أزمور، وإنما كذلك في مدينة الجديدة.

ففي الوقت الذي نجد فيه المصالح الأمنية تكثف من دورياتها الراكبة والراجلة، ومن فرقتي الدراجيين المتنقلتين، التابعتين للأمن العمومي وللشرطة القضائية، في محيط بعض المؤسسات التربوية الخاصة، وتضرب قبالتها نقاط مراقبة أمنية ثابتة، يلاحظ غياب أمني أمام باقي المؤسسات التربوية، التابعة للمدرسة العمومية.

وهكذا، يغيب الدور الاستباقي، المفترض والمفروض أن تقوم به المصالح الشرطية بالجديدة، لردع الجريمة، في الشارع العام، ويكون من ثمة تدخلها ما بعد وقوع الجريمة، وما بعد حدوث الضرر المادي والمعنوي، الذي يلحق المجتمع.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. C’EST LA “SIBA” FRANCHE QUI S’INSTALLE AVEC FORCE DANS LE PAYS EN GÉNÉRAL.
    IL N ‘Y A PAS UN JOUR QUI PASSE SANS SON LOT D’ ATROCITÉS DE CRIMES ODIEUX COMMIS DANS LE PAYS PAR DES DÉLINQUANTS DE CRIMINELS QUI SE PERMETTENT D’ ATTAQUER MÊME EN PLEIN JOUR DES CITOYENS ET CITOYENNES PAISIBLES POUR LES DÉPOUILLER DE LEURS BIENS PERSONNELS ,DES CITOYENS QUI NE SE SENTENT NULLE PART EN SÉCURITÉ ET QUI NE SONT PAS SUFFISAMMENT OU PAS DU TOUT PROTÉGÉS PAR LES SERVICES DE SÉCURITÉ DU PAYS TOUJOURS AUX ABONNÉS ABSENTS QUANT LES POPULATIONS ONT BESOIN DE LES PROTÉGER…
    JE NE SAIS PAS SI LES CHOSES ONT CHANGÉ CES DERNIERS TEMPS MAIS AVANT QUAND ON APPELAIT LA POLICE AU TÉLÉPHONE POUR INTERVENIR ,ILS RÉPONDENT EN DEMANDANT S ‘IL Y A DU SANG DE VERSE (WACH KAYEN DAMM?)SINON ILS NE SE DONNAIENT PAS LA PEINE DE SE DÉPLACER SUR LES LIEUX POUR INTERVENIR ET SAUVER PEUT ETRE DES VIES EN DANGER. ?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى