معاناة ساكنة فاس مع مقاهي الشيشة

لازالت معظم المقاهي التي تقدم “الشيشة”، في تزايد مستمر في العاصمة العلمية التي تحمل إلا الاسم. وتشير مصادر لـ ” هبة بريس ” إلى أن انتشار هذه المقاهي يزداد أمام أنظار السلطات التي تبدو عاجزة عن مواجهة هذا الوضع. ويشتكي السكان المجاورون لهذه المقاهي فترة النهار و في منتصف الليل من الروائح التي تنبعث من هذه الفضاءات ومن الصراخ المستمر الذي يحدثه مرتدي هذه المقاهي.

وتقول مصادر لـ ” هبة بريس “، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها لأسباب مرتبطة بسلامتها، بشارع أبي بكر الصديق وسط مدينة فاس أن ساكنة الشارع المذكور استنكروا هذا الضجيج و الضوضاء الذي يحدث بمطعم مخصص للشيشة، فيما تعليمات السيد الوالي الأمني وأوامره للعناصر الأمنية لم تحظى بالاهتمام و المتابعة اللازمتين من قبل الجهات المعنية بالمنطقة الثانية ، لقد تمت مداهمة المطعم مؤخرا و حجز عدة ممنوعات تم عادت حليمة إلى عادتها و كأن شيئا لم يكن.

و يضيف المصدر في ملاحظة أن الرئيس السابق الذي تم تعيينه إلى مدينة الناضور ” الياس أموكان ” من هذه السنة كان في المستوى المطلوب لساكنة فاس بخبرته و شجاعته كان صيته شائعا في محاربة مثل هذه الشرائح و تجار المخدرات.

وأضافت ذات المصادر أن بعض أصحاب هذه المقاهي يحظون بنفوذ يوصف بالقوي، ما يجعل كل صرخات المتضررين كأنما تطلق في واد ولا تحظى بأي متابعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى