“سي كوري” في حالة شرود ..رفيق له في الحزب يبسط حقائق جديدة

ضاهر محمد؛ مراكش

أكد المستشار الجماعي و النائب الأول بمجلس مقاطعة جليز بمراكش خليل بولحسن، أن البيان الذي اصدره عبد السلام سي كوري رئيس مجلس مقاطعة جليز و الذي اقحم فيه اسمه هي محاولة يائسة لتضليل الرأي العام عن جوهر القضية و الحقائق التي نشرتها بعض الجرائد في اعدادها الاخيرة حول الاختلالات التي عرفها  سوق الجملة لمراكش و كذا المحجز البلدي ، و حول ما اثاره المستشار الجماعي رزكي عبد الفتاح في دورة شتنبر لمجلس مقاطعة جليز حين طالب من الوالي  كريم قسي لحلو بفتح تحقيق حول تربع مقاولة على عرش صفقات الأشغال لمقاطعة جليز . 

وأعلن بولحسن في بيان توضيحي توصلت ” هبة بريس ” بنسخة منه، أن المستشار الذي طرح السؤال حول المقاولة و الأشغال هو (ع .ر ) مستفسرا حول إقحام الرئيس أسمه رغم انه ليس صاحب المقال و لا صاحب السؤال”، مضيفا  “أن الرئيس عبد السلام السيكوري لم يملك الجرأة و عجز عن الإجابة عن مداخلة المستشار ( ع.ر) داخل دورة المجلس و اكتفى بتعليل ذلك ان هذه النقطة خارج جدول اعمال الدورة” .

 وأضاف المستشار المذكور ” ان الأشغال التي تحدث عنها المستشار رزكي عبد الفتاح تهم حيّا  التقى فيه صدفة مع الرئيس حين كان الاول يزور ورشا تشرف عليه مقاولته الخاصة في حين كان الثاني يتفقد اشغال المقاطعة نهاية شهر يوليوز حيث قارن المستشار رزكي بين جودة اشغال الورشين من منطلق تجربته و تخصصه كمقاول”، مبرزا أنه تم إعفائه من مهمة تتبع الأشغال في مطلع يناير 2018 اي قبل إنجاز الأشغال التي  تساءل عنها  المستشار عبد الفتاح رزكي في الدورة. مؤكدا أنه ” الحقيقة التي حاول إخفاءها السيكوري حين نشر قرار التفويض المتعلق بالأشغال”.

وأفاد بولحسن،  أنه جد راضٍ على الفترة التي قضاها في تتبع برامج الأشغال الخاصة بمقاطعة جليز مابين 2015-2017 حيث كان يحرص على تنزيل و تنفيد برنامج المقاطعة حسب الاولويات و المساهمة في ابتكار الأفكار و إيجاد الحلول المرتبطة بهذا القطاع ، موضحا أن جودة  الأشغال و رداءتها فهو من اختصاص الفريق التقني التابع للمقاطعة و كذا مكتب الدراسات .

وأكد المستشار الجماعي ” انني لم احضر اي جلسة لفتح الأظرفة المتعلقة بصفقات مقاطعة جليز طيلة فترة تكليفي بتتبع الأشغال و ذلك راجع الى  عدم استدعائي و لو مرة واحدة لحضور هذه الجلسات ،  حيث كان الرئيس عبد السلام السيكوري هو من يشرف شخصيا على هذه العملية “، مبرزا ” ان تملص رئيس مقاطعة جليز من مسؤولياته و محاولة تعليق شماعته على الآخرين ليس أمرا جديدا فقد سبق له ان تملص من ان يكون مسؤولا عن مداخيل سوق الجملة في إشارة واضحة الى ان نائبا اخر للعمدة هو المسؤول عن ذلك دون ان يكلف نفسه عناء تكذيب او تصديق الخبر الوارد في وسائل الاعلام” . مستغربا  اسمه “بولحسن خليل” في  موضوع ليس طرفا فيه رغم إعفائه من التفويض ثلاث مرات من طرف الرئيس.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. هذا الحزب من أفسد الأحزاب بالمغرب لقد خذلنا و أوهمنا حتى منحناهم أصواتنا ، لكن موعدنا الاستحقاقات القادمة كي ننتقم لانفسنا منكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى