لماذا اختار “الأمير المنبوذ” الدفاع عن مغتصب نساء?
اخر ما جادت به قريحة الامير الملون بلون الخطرمولاي هشام، هو دفاعه عن مغتصب متسلسل، جرائمه موثقة بالصوت و الصورة لدى العدالة، و محاولته الركوب على قضية بات الجميع متأكدين من صحتها، من اجل التشكيك في القضاء، و ضرب مصداقية المؤسسات، وذلك في اطار حفلاته التنكرية، التي اعتاد أن يلبس في كل واحدة منها ثوبا أبيضا سرعان ما يتخلص منه بعد نهاية السهرة.
دخول شخصية، تتمتع بلقب “الامير” على خط قضية معروضة على القضاء، و محاولته الانحياز الى المتهم فيها، على حساب العشرات من الضحايا، لا يمكن ان يعتبر الا عبثا و تهور فاضح، بل و تدفعنا للتساؤل عما اذا كان الامير الذي يدعي أنه مثقف فوق العادة، و على اطلاع جيد بالمجال الحقوقي، يعي جيدا ما يفعل، أم أن الحقد لازال يغشي عيناه، و يحول دون رؤيته للصواب؟ و بالتالي يتجاهل حقوق الضحايا اللواتي ينتظرن الانصاف و هن حيارى من هدا التصرف المريب، الناتج عن شخصية الجدير بها ان تكون مع الحق و ليس ضده.