بنكيران يهاجم “ستيفان سيجورنيه” …أي تأثير ؟!

يعتبر مراقبون أن زيارة وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه إلى المغرب تحولا ايجابيا قد يعيد المياه إلى مجاريها بين البلدين

وأكد المسؤول الفرنسي أن زيارته الرسمية إلى المغرب، تجسّد فتح صفحة جديدة في العلاقات القائمة على الصداقة والصدق والثقة.

ووجه عبر حسابه على منصة “إكس” الشكر إلى نظيره المغربي ناصر بوريطة على الترحيب وعلى هذا التبادل الدافئ والمتعمق.

وكتب أيضا أن “الرابطة التي توحّد بلدينا، تعدّ استثنائية”. وتابع “دعونا ننظر إلى المستقبل!”..

وبينما يسعى المغرب وفرنسا توطيد العلاقات الثنائية والخروج من البرود السياسي الذي شاب العلاقات مؤخرا اختار أمين عام حزب “العدالة والتنمية” أن يوجه سهام النقد إلى كل من رئيس الدبلوماسية الفرنسية ورئيس الحكومة لاعتبارات تتعلق بالسلوك الشخصي والحرية الفردية.

بنكيران انتقد في تصريحات له “مثلية” رئيس الحكومة ووزير الخارجية الفرنسيين.

وقال بنكيران “لم أكن أتصور أن تسير الأمور بهذه السرعة في فرنسا، لدرجة أنه صار لديهم رئيس حكومة يفتخر بأنه مثلي جنسيا ومتزوج بوزير الخارجية”. وأضاف: “صرت أقول أي مصيبة هذه؟ فرنسا دولة ديغول وميتران وشيراك وغيرهم”.

وتابع: “ما هذا الذي حدث في العالم”، وعاد للحديث عن رئيس الحكومة الفرنسي قائلا “ويفتخر بذلك (أي بمثليته) أمام البرلمان؟ كيف سيكون شعور أي فرنسي عادي حينما يذهب رئيس حكومته إلى دولة ما؟ سيقول: يعلم الله ماذا سيفعل هناك أو سيفعلون له؟” وحينما ضجت القاعة بالضحك، تابع بن كيران: “حينما ترى في فرنسا مثل هذه الأشياء، ألا تخاف على بلادك؟”.

تصريحات بنكيران “الغير المحسوبة” انتشرت تزامنا وقدوم “ستيفان سيجورنيه” الى المغرب ما قد يؤثر على إيجابية الزيارات التي يراد بها تلطيف الأجواء والعودة بسرعة إلى متانة العلاقات بين البلدين …

مقالات ذات صلة

‫25 تعليقات

  1. وهل نعرف ما خفي من حياة كل انسان.الله اعلم برجولة وغير مثلية بنكيران وحتى كل واحد في هذه القاعة لا يعلم ما يخفي الا الله.لانه لا يعلم الغيب إلا الله.
    أغلبية النصارى غير منافقون ويبوحون بحياتهم ويعيشونها بدون تخفي كما هي.

  2. للاسف الشديد أن الانسان بدل من أن يصلح نفسه ويعطي النموذج للاخر يصر البعض على حشر انفه في قضايا لا تتهمه ولا تهم المواطن المغربي . لذا اتركوا التدبير السياسي وتدبير العلاقات الديبلوماسية بين المغرب ودول العالم للمسؤولين عن تدبير ذلك.

    3
    2
  3. اولا نحن لا تهمنا حياة الاخرين هذا شأنهم ولا يمكن ان تتدخل في حياتهم كل ما يهمنا في هذه الزيارة هي قضيتنا الوطنية ولا شىء اخر غير ذلك اما حياة الاخرين وكيف ينضرون الى الحياة هذا لا يهمنا السي بنكران

  4. ما يهمنا هو مواقفه السياسية وليس حياته الشخصية
    هناك عديد من المتأسلمين شواد ومغتصبي أطفال ومنحرفين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى