خطير.. الجديدة تهتز على وقع جريمتي قتل في ليلة واحدة !‎

اهتز الشارع العام بعاصمة دكالة، في الساعات الأولى من صبيحة اليوم الجمعة، وبفارق زمني ضئيل، على وقع جريمتي دم، راح ضحيتهما شابان في مقتبل العمر.

جريمة القتب الأولى وقعت فصولها الدموية، بعد منتصف ليلة أمس الخميس، في حي المطار. حيث استل مجرم من ذوي السوابق العدلية، من تحت ملابسه، سكينا من الحجم الكبير، وذبح شابا من مواليد سنى 2000.

وبينما كانت المصالح الأمنية تجري الأبحاث والتحريات بشأن هذه الجريمة البشعة، توصلت قاعة المواصلات المركزية بأمن الجديدة، إخبارية بوقوع جريمة قتل ثانية، وسط المدينة، على مقربة من مسرح عفيفي، وإدرة البريد.

جريمة الدم الثانية كانت جراء شجار حصل بين مجموعة من المنحرفين، الذين يكتسحون ليلا مركز المدينة. حيث اعتدوا بالضرب على الضحية، قبل أن يتدخل أحدهم ويسدد له ضربة قاضية بواسطة قنينة خمر، سقط على إثرها مغمى عليه، ليصطدم رأسه بقوة مع أرضية الشارع المعبدة، حيث لقي مصرعه في الحين.

وفي سياق جرائم الدم التي عرفتها مؤخرا عاصمة دكالة، قضت فتاة في مقتبل العمر، منذ أقل من أسبوع، نحبها داخل قسم الإنعاش بالمستشفى الإقليمي بالجديدة، حيث كانت تخضع للعناية الطبية المركزة، بعد أن سدد لها مجرم خطير طعنة بسكين، أصابتها في بطنها.

وللجريدة عودة للموضوع، على ضوء قراءة تحليلية لوقائع جريمتي القتل، اللتين اهتز على وقعهما، في سابقة خطيرة، الشارع العام بالجديدة، واللتين لا ولم تعرف وقوعهما حتى كبريات المدن، والتي تعرف استشراء للجريمة.. وذلك في غياب الأمن، وبسبب الفشل الذريع الذي بات يشهده تدبير الشأن الأمني والشرطي بالجديدة، في عهد رئيس الأمن الإقليمي عزيز بومهدي، الذي حان الوقت لرحيله، وتعويضه بمسؤول أمني يكون في مستوى المسؤولية، يجسد ويكرس مقولة “المسؤول المناسب في منصب المسؤولية المناسبة”. مسؤول يكون من مهامه وانشغالاته استتباب الأمن والنظام العام في الشارع العام، وحماية أرواح المواطنين وسلامتهم الجسدية، والحفاظ على الممتلكات. ولعل هذا ما يتعين على المديرية العامة للأمن الوطني، ووزارة الداخلية، القيام به.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. شوف الجريمة ستبقى دائما بل ستزيد ولو كان المسؤول الأمني كولومبو بنفسو انه مخطط مدروس من الماسونية الصهيونية

  2. قال الله سبحانه( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) و قال سبحانه(وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ)

  3. ولماذا دائما حوادث السير تقع باستمرار في الجديدة والقتل في الجديدة والاعتداء في الجديدة يجب ليس تعويض المسؤول الأمني بل يجب فصله لأنه لا يقدر على تسيير الامور الأمنية في المدينة لذا يجب فصله نهائيا وتعويضه بآخر متمكن من المهنة لأن هذا الإجرام أصبح شيئا عاديا ولا حول ولا قوة إلا بالله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى