عشر عوامل تقوي فرص برشلونة في الفوز بالثلاثية

تزداد ثقة فريق برشلونة يومًا تلو الآخر نحو تحقيق البطولات تحت قيادة مدربه إرنستو فالفيردي، بعدما أنهى النصف الأول من الموسم مبتعدًا بصدارة الليجا عن أقرب منافسيه، ثم الوصول لنصف نهائي كأس ملك إسبانيا وإقصاء المنافس التقليدي ريال مدريد، وأصبح الجميع في كتالونيا يحلم بتكرار تحقيق الثلاثية المحلية.

ونشرت صحيفة ماركا 10 أسباب تشير لاقتراب البلوجرانا من تحقيق ثلاثية هذا الموسم.

الاطمئنان على الليجا

يبتعد البرسا بـ11 نقطة عن أتلتيكو مدريد صاحب المركز الثاني، مما يجعله يطمئن لاستعادة لقب الليجا مجددًا، وبالنظر للتاريخ لا يوجد سوى فريقان فقط تمكنا من العودة وتحقيق اللقب بعد أن كانا متأخرين بأكثر من 11 نقطة، وهما أتلتيكو مدريد موسم 1945-1946 وبرشلونة موسم 1991-1992 تحت قيادة يوهان كرويف، وفي المرتين انتزعا اللقب من ريال مدريد.

ترتيب الأولويات

قدم الفريق مستوى مميز بدور المجموعات في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، ونجح في تصدر المجموعة أمام يوفنتوس وصيف العام الماضي، كما تمكن من تفادي الخسارة خلال المباريات الـ6، وعلى الرغم من أهمية البطولة، إلا أن فالفيردي يريد المضي بخطى ثابتة في المسابقات المحلية من ثم النظر لدوري الأبطال الذي يعد أصعب مسابقة هذا الموسم، خاصة أنه سيواجه تشيلسي الإنجليزي في دور الـ16.

الأقرب لكأس الملك

في ظل إقصاء ليال مدريد وأتلتيكو مدريد من دور ربع النهائي لكأس ملك إسبانيا، اقترب برشلونة كثيرًا من الحصول على اللقب للمرة الرابعة على التوالي، وعلى الرغم من تواجد فرق قوية كإشبيلية وفالنسيا، إلا أن البلوجرانا يعد أقرب المرشحين.

الجدار الدفاعي

منذ أن بدأ مسيرته مع برشلونة لاحظ الجميع التطور الكبير في دفاع برشلونة مع فالفيردي، فلم يستقبل سوى هدفًا واحدًا في دوري الأبطال، وهدفان في الكأس بالإضافة لاستقبال 9 أهداف في 20 مباراة بالليجا، كأقل الفرق استقبالًا للأهداف رفقة أتلتيكو مدريد، وهو ما أصبح عاملاً مهمًا في منظومة الفريق.

ثورة ميسي

لا يتوقف النجم الأرجنتيني عن تسجيل الأهداف في واحد من أفضل مواسمه مع البارسا، حيث أحرز 26 هدفًا في جميع المسابقات، علاوة على الأداء الثابت الذي يسير عليه، وفي حالة استمراره على هذا المنوال لن يتمكن أحد من إيقاف برشلونة محليًا وأوروبيًا.

تأثير كوتينيو

جاء التعاقد مع اللاعب البرازيلي بدفعة أخرى نحو تحقيق برشلونة للثلاثية هذا الموسم، نظرًا لعدم مشاركته في دوري أبطال أوروبا، بعد أن شارك مع ليفربول في دور المجموعات، الأمر الذي سيعطي إنييستا فرصة لالتقاط الأنفاس والتركيز على البطولة الأوروبية، كما تكون فرصة لانسجام كوتينيو مع الفريق بعد أن اقتربت الليجا من الحسم بشكل كبير.

تشكيلة قوية

قامت إدارة برشلونة هذا الموسم بأكبر تعاقدات في تاريخ البلوجرانا باستقدام نيسلون سميدو وعثمان ديمبلي وباولينيو وفيليب كوتينيو وياري مينا، لتكتمل قائمة الفريق، وتصبح مقاعد البدلاء أقوى مما كانت، وهو ما يريده فالفيردي عندما وجد على الدكة في مباراة إسبانيول كلا من باولينيو وديني وجوميز وكوتينيو وياري مينا، في حين كان يشارك بالتشكيلة الأساسية بالمباراة.

خبرة الثلاثية

يضم برشلونة 9 لاعبين ممن حققوا الثلاثية عام 2015، وهم تير شتيجن، بيكيه، ألبا، بوسكيتس، إنييستا، راكيتيتش، روبيرتو، ميسي، سواريز، كما يمتك 4 لاعبين حصلوا عليها مرتين من قبل وهم ميسي وبوسكيتس وبيكيه وإنييستا، مما يعطي فرصة لتحقيق الثلاثية مجددًا في ظل الظروف الحالية.

قمة المستوى

تعود استمرارية النتائج الرائعة لبرشلونة، لعدة عوامل، أبرزها ثبات مستوى الركائز الأساسية بالفترة الأخيرة مثل ميسي وسواريز وراكيتيتش وشتيجن وبوسكيتس وألبا، ويعود ذلك لتواجد بديل لكل لاعب مهم بالفريق.

بصمة فالفيردي

يتحلى المدرب الإسباني بعدد من الايجابيات التي ميزته عن المدرب السابق لويس إنريكي، أبرزها الهدوء الذي رسخه في غرفة خلع الملابس، والتعامل بذكاء مع وسائل الإعلام، وهي أمور افتقدها إنريكي في كثير من الأحيان.

أدى رحيل نيمار إلى اكتشاف مدى المرونة التكتيكية التي يتمتع بها فالفيردي من اللعب بطريفة 4-3-3 والتحول إلى 4-4-2، إذ سبق وأن اعتمد على الطريقتين بإجادة تامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى