صحيفـة فرنسية تحسم في العفو الملكي على الزفزافي ورفاقه
حسمت صحيفة “جون أفريك” الفرنسية واسعة الانتشار، في الجدل الدائر حول إمكانية حصول معتقلي حراك الريف على عفو ملكي، بنقلها عن مصادر وصفتها بـ”الخاصة و المطلعة”، بنفيها إدراج أسماء المعتقلين على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها الحسيمة ونواحيها بلائحة الذين سيستفيدون من العفو الملكي بمناسبة عيد العرش متم هذا الشهر.
وأكد المصدر ذاته على أن لائحة المستفيدين من العفو الملكي في 30 يوليوز، خلال عيد العرش، لا تشمل أيا من المتهمين ال53 على خلفية حراك الريف، بما فيهم ناصر الزفزافي.
وحسب مصادر إعلامية فإن السلطات “تبدو غير متحمسة للعفو عن رفاق الزفزافي”، كما أن قضية الأحكام الثقيلة الصادرة في حقهم في 26 يونيو الماضي، لم تلق أي اهتمام من طرف العواصم الأوروبية، حيث رفضت باريس ومدريد التعليق على هذه الأحكام أو التدخل فيها.
ويأتي هذا الخروج الصحفي ليخيب آمال الريفيين وترقبهم ل”عفو ملكي” منذ صدور الأحكام “القاسية” على المعتقلين، والتي خلفت حالة من الصدمة في الوسط السياسي والحقوقي بالمغرب، وعبرت على إثرها جهات في الحكومة، على رأسها وزير حقوق الإنسان، مصطفى الرميد، عن أملها في أحكام استئنافية أكثر عقلانية.
و في شق اخر ، عزا محللون سياسيون فكرة عدم استفادة نشطاء حراك الريف من العفو الملكي إلى كون القضاء لم يحسم بعد بشكل نهائي في الملف، وأن هناك جولات جديدة لا زالت في الاستئناف ، وبالتالي فإن صدور عفو ملكي والقضاء يواصل النظر في القضية يكون غير وارد.