عمدة أكادير يواجه نقدا جمعويا بعد ” فلسطنة حي القدس”

في الوقت الذي كان المجلس البلدي لأكادير المسير من طرف أغلبية ال ” بيجيدي” يواجه ” غضب ” شارع الاكاديري من الفوضى التي تشهدها المدينة وتعثر سفينة التنمية، إنقلب النقاش، مؤخرا، حول قرار حضي بتصويت المجلس في دورته الاستثنائية والخاص، بإطلاق أسماء أزقة وشوارع لمدن فلسطينية بحي القدس السكني، وهو القرار الذي وجهه المجلس الى سلطات الوصاية للتأشير عليه.

القضية في البداية، عرفت نقاش فايسبوكي، شارك فيه ل ” الدفاع” بعض أعضاء أغلبية المكتب المسير، بعد اعتبارهم أن إطلاق أسماء مدن فلسطينية جاء بناء على طلب جمعيات مجتمع مدني بحي القدس السكني، وان القضية الفلسطينية تدخل في صلب اهتمام المغاربة ومعهم المؤسسات الرسمية بحسب تعبيرهم، لكن الوضع دفع بجمعيات من نفس الحي من ضمنها “جمعية شباب سوس للتنمية الاجتماعية و الثقافية والرياضية بحي القدس، ب ” رفضها ” أن تكون إدارتها وراء اقتراح حوالي 43 اسم على عدد من الأزقة والشوارع بحي القدس ، وناشدت من السلطات الوصية رفض النقطة التي صادق عليها المجلس البلدي للمدينة في دورته الاستثنائية الأخيرة بتاريخ 9يوليوز المنصرم.

وقالت الجمعية في بلاغ أصدرته للرأي العام، بأن مكتبها يستنكر جملة وتفصيلا  عدم إشراك كافة الجمعيات النشيطة بحي القدس، في اختيار أسماء الأزقة المتواجدة بالحي، طبقا للقانون التنظيمي المتعلق بالجماعات”

ودعت الجمعية في بلاغها الذي توصلت الجريدة بنسخة منه،  من مجلس أكادير بأن يقوم  قبل التفكير في تسمية أزقة الحي، بإعطاء الحي أولويات في البرامج التنموية و الإصلاحات على مستوى الطرق والإنارة العمومية، و إعادة هيكلته ليكون في مصاف الأحياء الراقية، نظرا للتهميش الذي يطاله منذ سنوات”.

كما ترى الجمعية أن إطلاق أكثر من 40 اسم مدن و قرى في أزقة حي صغير أمر مبالغ فيه للغاية، وأن القضية الفلسطينية هي قضية الشعب المغربي ونصرتها تتم بالعمل الدؤوب.

وطالبت الجمعية من المجلس الجماعي لمدينة اكادير احترام المادة الخامسة من دستور المملكة المغربية، خاصة وأنها سبق وأن رفعت لائحة بأسماء رموز و علماء سوسيون و فقهاء و شخصيات أسدت خدمات جليلة لحي القدس خاصة و لمدينة أكادير و جهة سوس ماسة عامة، كما قدمت الجمعية ستة أزقة بأسماء مدن فلسطينية فقط، إلا أنه لم يتم الأخذ بعين الاعتبار ما تم وضعه،وطالبت من  سلطات الوصاية للتدخل و ممارسة رقابتها الادارية لإلغاء هذا القرار .

مقالات ذات صلة

‫10 تعليقات

  1. لدي اقتراح آخر: علاش من سميوش الرباط برام الله، كازا بغزة، …إلى آخره و نتهناو حنا بثقافة أجدودنا.

  2. عن اي فلسطنة تتكلمون فين حنا وفين فلسطين دول اوروبية تسمي اسماء عربية او امازيغية فمابلنا نحن وهل تسمية حي باسماء فلسطينية هو المشكل الوحيد باكادير الا تتكلمون عن التنمية في المدينة ….

  3. هو تشريف لاكادير ان تسمى بعض ازقتها و شوارعها باسماء فلسطينية.العيب هو ان تكون تلك الاماكن مهمشة او ذات سمعة سيئة فيتضرر الاسم…..

  4. المركز الثقافي الفرنسي الصهيوني هو من يقف وراء الجمعيات المشبوهة …فلسطين عربية اسلامية والمغرب بلد اسلامي ومن لم يعجبه الحال فليشرب البحر

  5. وما العيب في هذا أليست القدس أهم مقدساتنا…؟

    لا أعرف مغربي حر يرفض تسمية حي القدس أو الشوارع بأسماء فلسطينية

    بالتأكيد هؤلاء من يقفون ضد هذا المشروع هم جيوش مخفية أوساطنا تابعة لبني صهيون

    وأقول لهؤلاء المتصهينين أكثر من بني صهيون : (((خيبر خيبر يايهود إن جيش محمد سيعود)))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى