أحيزون يضع لاقط “ريزو” اتصالات المغرب في مزرعته ومدن بدون “ريزو”
غريب أمر المدير العام لشركة اتصالات المغرب، عبد السلام أحيزون، الذي يحصل على راتب شهري يصل الى 30 مليون سنتيم، مقابل إرضاء زبناء الشركة، وطرح خدمات مغرية لجلب زبناء ومنخرطين جدد، بدل إثارة استياء وسخط المغاربة ودفعهم الى مقاطعة الشركة.
آخر فضائح السيد أحيزون، الذين استغل منصبه للاستفادة الشخصية من الشركة، تمثلت في تعمده تشييد لاقط “ريزو” بمزرعته المتواجدة نواحي اقليم تيفلت، والاستفادة منه خلال الأيام القليلة التي يقضيها بالمكان.
تشييد احيزون للاقط ريزو، بهدف استفادة أبنائه من خدمات الانترنت والهاتف، يدفعنا إلى الحديث عن مجموعة من المدن والمناطق بالمغرب التي لا زالت منسية ودون اتصال بالعالم الخارجي وبالشبكة العنكبوتية.
أحيزون، الذي لم يفكر في تقريب خدمات الانترنت والهاتف إلى عدد كبير من الطلبة الذين يقطنون بمناطق نائية ويتابعون دراساتهم في ظروف مزرية، وللمواطنين الذين يعانون الويلات يوما بعد آخر بسبب انقطاع الاتصال والتواصل، آثار سخط واستياء عدد من المغاربة من منخرطي الشركة المذكورة، بسبب ضحكه على ذقون الزبناء الذين سئموا من من اعلانات الشركة الوهمية والبعيدة عن الحقيقة.
تصرفات أحيزون وتجاوزاته دفعت اليوم بعدد من زبناء شركته الى شن حملة مثاطعة واسعة لخدماتها، مطالبين أصحاب الشركة بإعفاءه من منصبه الذي استغله لنفسه أكثر منهم. فهل سيتحرك مسؤولو الشركة؟