خطير.. سيارة “مجنونة” ترسل شرطية إلى قسم المستعجلات

تسود في هذه الأثناء حالة استنفار قصوى لدى المصالح الأمنية بالجديدة، بحثا عن سائق سيارة خفيفة دهست، منذ حوالي ساعة، شرطية مرور، عند مدارة “سنترا”، الكائنة على بعد بضعة أمتار عن الدائرة الأمنية الثالثة، بعاصمة دكالة.

الشرطية بالزي الرسمي، التابعة للهيئة الحضرية لدى أمن الجديدة، كانت تسهر، صباح اليوم السبت، على تنظيم حركات السير والمرور، عند “الفوروج”، المنتصب عند ملتقى شارع النخيل، وشارع محمد السادس، المؤدي شمالا إلى الدارالبيضاء، والشارع القادم من الشاطئ الرملي بالجديدة. وقد دهسها سائق متهور كان يتولى قيادة سيارة خفيفة من نوع “بارتنر”، تحمل لوحة معدنية ذات ترقيم يحتمل أن يكون أ – 6 أو ه – 6، وهي ذات لون يميل من الأزرق الداكن إلى الرمادي.

وعلى إثر الصدمة المباغتة والعنيفة، بسبب السرعة الجنونية التي كانت تسير بها العربة، فقد ارتطم جسد الشرطية بقوة مع الأرض.ما أدخلها في حالة غيبوبة.

هذا، وقد هرعت سيارة إسعاف إلى مسرح النازلة، حيث عملت على نقل الشرطية، ضحية الواجب المهني، في حالة حرجة، إلى المستشفى الإقليمي، حيث تلقت العلاجات في قسم المستعجلات، ويتم الاحتفاظ بها في قاعة الملاحظة، بغية مواكبة وضعها وحالتها الصحية، تحسبا لأي تطور غير مرغوب فيه.
وقد انتقل إلى المستشفى رئيس الهيئة الحضرية بالنيابة، للاطمئنان على الحالة الصحية للشرطية، ضحية الواجب المهني.

إلى ذلك، أفاد مسؤول من الهيئة الحضرية، أن ثمة حالة استنفار قصوى لدى المصالح الشرطية بالجديدة، والتي سخرت سيارات النجدة والدوريات الراكبة، وعناصر فرقتي الدراجيين، التبعتين للأمن العمومي، وللمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية، والتي تشن حملات تمشيطية في أحياء وشوارع مدينة الجديدة، وعند مخارجها الرئيسية، من جهة الطرق المؤدية جنوبا إلى مراكش، وشمالا إلى الدار البيضاء، وعبر الطريق الساحلية، إلى منتجع سيدي بوزيد، وكذلك، من جهة مخارجها الثانوية، من جهة جامعة شعيب الدكالي، في اتجاه جماعة “ثلاث ولاد حمدان”، ومن جهة السجن المحلي “سيدي موسى (..).

هذا، وعلمت الجريدة أن المتدخلين الأمنيين، هم بصدد الاطلاع على التسجيلات الحية (فيديوات)، التي تكون التقطتها الكاميرات المثبتة على واجهات البنايات بالجوار، التي تكون مرت عبر شوارعها السيارة “المجنونة”، في رحلة هربها غير محسوبة العواقب، بعد أن دهست شرطية المرور.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. Dans ce cas,Mr le Procureur du Roi doit être sur place pour diligenter une enquête afin de déterminer les circonstances de ce malheureux accident.
    Si ça continué de renverser nos agents de la Police, donc plus de sécurité,ni de respect pour nos Agents.Donc Mr Le Directeur de la DGSN doit lui aussi être sur place afin de suivre le déroulement de cette enquête.
    Nous voulons a ce Justice soit rendue à cette Agent de la Police,quoi qu’il en soit.
    –Surtout une fois le mis en cause appréhendé doit être place en garde a vue,et mis dans la Prison.
    Ce genre d’agressions sont courantes dans notre pays.Elles sont commises par des personnes dites “influentes”.
    Pour cela je dirai aux responsables d’être vigilants car eux aussi sont ou seront visés.
    PSV

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى