مصرع عامل وسط مصنع ضخم ببرشيد و هذه التفاصيل
لطالما دقت هبة بريس ناقوس الخطر و أثارت في عدد من مقالاتها المشاكل الكبيرة التي يتخبط فيها القطاع الصناعي بإقليم برشيد و خاصة العمال المسلوبي الحقوق و الذين يشتغلون في ظروف صعبة و تفتقد لأبسط شروط السلامة بعدد من المصانع وسط صمت مطبق من الجهات المسؤولة.
اليوم ، تحول الخبر لحقيقة بعد ان سقط ضحية من هؤلاء العمال المغلوبين على أمرهم جثة هامدة بقلب وحدة صناعية كبيرة بإقليم برشيد مخلفا وراءه عائلة مصدومة و أفرادا ينتظرهم مستقبل مجهول بعد ان كان معيلهم الأوحد.
و حسب مصادر مطلعة، فقد لقي عامل تابع لمؤسسة صناعية كبيرة بتراب جماعة الساحل أولاد حريز بإقليم برشيد حتفه بعد انزلاقه في حفرة عشوائية داخل المصنع، حيث لفظ أنفاسه على الفور بعد سقوطه بها.
و بعد تلقيها إخبارية في الموضوع، حلت دورية من عناصر الدرك الملكي لعين المكان حيث فتحت تحقيقا في الموضوع فيما تم نقل جثة الهالك لمستودع الأموات ببرشيد.
و ليست هاته الحالة الوحيدة لضحايا شروط السلامة بمصانع برشيد خاصة بمنطقة لخيايطة، حيث سبق و أن فارق الحياة ثلاثة اشخاص في غضون الستة اشهر الأخيرة من السنة الفارطة و رغم ذلك لم تتحرك المصالح المسؤولة لتطبيق القانون ضد تلك المصانع التي يمتلك أصحابها النفوذ بالمنطقة حسب ما صرح به اكثر من مصدر.
