“بلافريج” يراسل العثمانـي حول وضعية الزفزافي والمهداوي داخل السجن
بعث النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي عمر بلافريج، رسالة لرئيس الحكومة، يومه الثلاثاء، حول وضعية ناصر الزفزافي والصحافي حميد المهداوي، حول وضعيتهما داخل سجن عكاشة، والاستمرار في وضعهما داخل زنزانة انفرادية.
وقال بلافريج في رسالته : “رغم أن قانون السجون يمنع ممارسة وضع في زنزانة انفرادية خارج أي أمر قضائي، فإنه للأسف تستمر إدارة سجن عكاشة بالدار البيضاء في وضع المعتقلين السياسيين على خلفية حراك الريف ناصر الزفزافي وحميد المهداوي في زنزانة انفرادية وتخضعهما للعزل الانفرادي بما في ذلك حتى في فسحة الاستراحة”.
واعتبر النائب البرلماني اليساري أن هذا الإجراء فوق أنه غير قانوني فهو يتناقض مع المواثيق الدولية ويعتبر شكل من أشكال الانتقام والعقاب غير المبرر في حق هذين المعتقلين”.
وحمل بلافريج رئاسة الحكومة المسؤولية عن وضع الزفزافي والمهداوي داخل السجن، من منطلق أنها المسؤولة عن الإدارة العامة للسجون، وعليها التدخل بسرعة لوضع حد لهذا الحيف وإنقاذ المعتقلين المشار إليهما من العزل الانفرادي”.
الى ذلك ، قرر المعتقلون على خلفية حراك الريف، المتابعون أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مقاطعة جلسات محاكمتهم، حسب رسالة بعثوها من داخل سجنهم، ووقع عليها 49 معتقلاً.
وربط المعتقلون قراراهم بـ”الاحتجاج على أطوار المحاكمة والتهم المنسوبة إليهم”، كما انتقدوا في رسالتهم الطريقة التي يتم بها استجواب شهود الإثبات، وقالوا في هذا الصدد، إن “النيابة العامة تعترض على الأسئلة التي تكشف تناقضات تصريحاتهم أمام المحكمة”