انتقادات تطال الفذ بسبب انحصاره في شخصية “تاعروبيت”
إنتقد عدد من المهتمين اصرار الممثل حسن الفذ على ركوب نفس موجة سلسلة الكوبل من خلال سلسلة كبور والحبيب ولبسه لنفس الثوب الكوميدي الدي تألق به سابقا رفقة دنيا بوطازوت، مما جعله ينحصر في شخصية “تاعروبيت”، وهو أمر غير صحي لفنان مثقف يملك من المؤهلات الشيء الكثير، معتبرين أنه موهبة و يمكنه إعطاء الكثير للمشهد الفني المغربي.
وفي هذا السياق اكد الناقد الفني يوسف ساعف لهبة بريس أنّ اصرار كثير من المنتجين للاعتماد على نجاحات بعض الممثلين الدين تألقوا في ادوار سابقة و محاولة استثمارهم لنفس الشخصيات في أعمال أخرى وهو مايجعل الممثل يدخل في النمطية التي تقتله ابداعيا وجماهيريا كما حصل مع عبد الرؤوف وعبد الرحيم المنياري وآخرون. واضاف ساعف ان الأمر مختلف من حيث الشكل بالنسبة للفذ الدي يعتبر” باطرون” أعماله بدون منازع، مؤكدا أن اشكالية النمطية هنا تعد خيارا تجاريا بالنسبة له حين اراد الاقتيات على شعبية كبور في سلسلة الكوبل دون النظر الى المنحى الإبداعي.
يذكر أن الفذ تعرض لانتقادات من الجمهور بسبب ” كبور ولحبيب”، التي تبثه القناة الثانية في رمضان الحالي، حيث يؤاخذ ” النمطية” التي سقط فيها بسبب شخصية ” كبور” الذي كان أثار الإعجاب خاصة في سلسلة ” الكوبل