بعد مهاجمته من قبل السلفيين عدنان ابراهيم يغادر المغرب دون حضور الدروس الحسنية

بعد حلوله ضيفا على المغرب طيلة أربعة أيام، من أجل إلقاء المحاضرات في المساجد والجامعات، وحضور الدروس الحسنية، غادر عدنان ابراهيم المغرب يوم أمس الاثنين عائدا إلى الديار النمساوية حيت يقيم.

وحسب مصادر مطلعة، فقد غادر المفكر الاسلامي المثير للجدل المغرب يوم أمس الاثنين بعد الإفطار، متجها إلى النمسا من مطار محمد الخامس، وذلك بعدما كان من المتوقع أن يحضر الدروس الحسنية، بعد دعوته من وزارة الاوقاف والشئون الاسلامية، إلى أنه لم يحضر لها بشكل رسمي وعلني.

وكان مجيئ المفكر عدنان ابراهيم للمغرب قد خلق جدلا واسعا في صفوف السلفيين والتيار المحافظ، مستنكرين من محاضرته للدروس الحسنية امام الملك، مما جعل وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية تنفي دعوة عدنان ابراهيم للقيام بأي نشاط ديني بالمغرب.

وحسب ذات المصدر فقد أعرب الدكتور عدنان ابراهيم عن امتنانه لكل محبيه ومتابعيه الذين كانوا يتوقون لحضور دروسه ومحاضراته، معلنا عن أنه سينشر بلاغا في الأيام المقبلة، يشرح فيه سبب زيارته وتواجده طيلة أربعة أيام في المغرب.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. إنهم لا يريدون نشر الإسلام المتنور الذي يعتمد على العقل والمنطق بل يريدون ذاك الإسلام الجاهلي الذي يقدس الأشخاص وينشر التخلف والتعصب وهذا من طبيعة الحال في صالح الدولة لأنها تبقي الشعب يعيش بعقل مغيب ومليئ بالخزعبلات البخارية. تحية للدكتور عدنان ابراهبم

  2. لماذا لا تعلنها صراحة وتتبرأ من دين الاسلام وتبحث لك عن دين يتوافق وهواك المريض ايها المعلق العالم الجهبد المتنور. ودعنا نحن الجهال مع البخاري ومن سار على نهجه.

  3. ناسف كثيرا على انه مازال المتخلفون لهم الكلمة تسمع و تؤثر في البلاد.بل المنافقون لن يستطيعوا استنكار موازين والذي يكلف الملايير ومن جيوب الشعب ولن يجرؤو حتى بكلمة حق في حق موازين.
    والسؤال لماذا جهاز الدولة سمع صوتهم و لم يقم بدوره البروتوكولي على الاقل في استضافة الدكتور!؟والجواب ان مصلحة جهاز الدولة في ارضاء الجهلة اهم لها من السماح بدخول الفكر المتنور للبلاد.وهنا جهاز الدولة ذكيا للغاية. فمزيدا من برامج التخلف و الاستحمار فله انصار و مؤيدين كثر.
    صلاة جنازة الغائب على المغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى