رئيس جماعة إفران متهم بعرقلة تنمية المدينة رفقة شقيقه مدير المصالح

هبة بريس _ إفران

قال أعضاء المجلس الجماعي لمدينة إفران في إتصالهم بموقع ” هبة بريس ” إن “المواطنين والمواطنات بهذه المدينة ضاقوا ذرعا في ظل مجلس جماعي جعله الرئيس وشقيقه مدير المصالح مشلولا وعاجزا عن الاضطلاع بمهامه واختصاصاته الواسعة”، مضيفين أن: “الرئيس يضيع فرصا تنموية جراء تعنته وسوء تسييره”.

هذا وحسب ذات المتحدثين للموقع ، تعيش الجماعة الترابية لإفران صراعات سياسية قوية فهناك معارضة من داخل الأغلبية و المكونة في مجملها من حزب الحركة الشعبية، إذ تحاول بشتى الوسائل ردع الرئيس و الدفع به للإلتزام بما قدمه من وعود إبان مرحلة تشكيل المكتب، و في الجهة الأخرى معارضة من مستشاري حزب التجمع الوطني للأحرار و حزب الإستقلال و كذا حزب التقدم والإشتراكية، و التي تستنكر بشدة ما ألت إليه أوضاع الجماعة من سوء تدبير إداري لمجموعة من أمور الجماعة و كذا طريقة تسيير الرئيس التي حسب مجموعة من المستشارين تعتمد على خلق الصراعات و الفتن بين مختلف المتدخلين و كذا غياب الجرأة السياسية في حلحلة مجموعة من الملفات العالقة و كذا تصرفاته التي يعبر من خلالها أنه مرؤوس و يجب إنتظار التعليمات من شقيقه، مما يستوجب فتح تحقيق معمق من الجهات المختصة .

و في مثل هاته الحالات و لتجاوز هذا النوع من المشاكل، أعطى المشرع إختصاصات واسعة لمدير المصالح من أجل مساعدة الرئيس في مهامه و الإشراف على عملية التنسيق بين الرئاسة و مختلف المصالح و غيرها من المهام الإدارية الضرورية لعمل الجماعة، لكن لسوء حظ الرئيس الحركي أن مدير المصالح هو في نفس الوقت شقيقه و تحولت مديرية المصالح الإدارية حسب المتتبعين إلى مديرية الشؤون السياسية للرئيس إذ أصبح مدير المصالح همه الوحيد هو الدفاع على أخيه و تلميع صورته سياسيا، كما أصبح تقييم الموظف الجماعي يتم حسب إنتماءه السياسي و علاقته بالمستشارين الجماعيين بدل كفاءته و الأعمال الشاقة و عدد الساعات الإضافية التي أنجزها، كما أن عملية التعيين في مناصب المسؤولية هي الأخرى أصبحت تخضع للإعتبارات الإنتخابية.

و قد عبر مجموعة من الموظفين عن سخطهم و إمتعاظهم إتجاه الرئيس و أخوه عن سياسة التماطل و التسويف التي ينهجونها إتجاه صرف مستحقاتهم من التعويضات خصوصا قبل عيد الأضحى، و كذا عن الأسباب وراء هاته العدوانية و الإنتقائية داخل الموظفين، كما أن الملاحظ هو أن قاعة الإجتماعات التي صرفت عليها أموال طائلة لا تعرف إجتماعات لرؤساء المصالح في إطار ما يسمى بالتدبير التشاركي، بل الكل أصبح يتابع حلقات مسلسل صراع الرئيس مع أعضاءه.

و لضمان النجاعة في أداءالجماعة سبق لعامل الإقليم، أن نبه المجلس بعد أيام قليلة من إنتخابه إلى ضرورة الإنكباب على إصلاح الإدارة من خلال ضخ دماء جديدة و تفعيل مجموعة من المصالح خاصة الشرطة الإدارية و تغليب المصلحة العامة و تجاوز كل الخلافات التي سببت في حل المجلس السابق عن طريق حكم قضائي.

و في ظل هذا الوضع الكل يرتقب الخطوات التي سيقدم عليها السيد عامل الإقليم لضبط تسيير الجماعة، هذا ما عبر عنه أحد المواطنين بسخرية قائلا : هاذ المشاكل ما يعرف يحلهم غير المسؤول الاول الذي يعتبر من أجود العمال بصرامته وتفانيه في العمل للصالح العام، كما صرح للمنبر مجموعة من الساكنة عن أسفهم الشديد على أحوال الجماعة التي تتنافى و رمزية المدينة و مكانتها الخاصة ولنا عودة لشقيقه ومشاكله بالإقليم .

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم لابد من محاسببتهما وعزلهما من مهامها اعني رئيس جماعة افران وشقيقه مدير المصالح
    الرئيس كيذح وأخوه مدير المصالح كيسلخ لا حول ولا قوة الا بالله لابد من محاسبتهما و محاكمتهما على افاعلهما و عرقلتهما لتنمية المدينة الجميلة

  2. أنا كمواطن من مدينة افران أقول لك بانها حقيقة وليس ادعاء ويجب فتح تحقيق من الجهات المختصة لتأكد من ذلك والسلام

  3. ياعزيز قل للفلاحي هل من مزيد ؟
    مدينة أصابها الشلل التام، تراجع مهول في المساحات الخضراء بل زحف الأسمنت
    وذلك منذ مجيئ المسؤول الأول عن الإقليم ولا إضافة تذكر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى