الحجاج المتعجلون يغادرون منى ظهر اليوم لتأدية طواف الوداع

يغادر الحجاج المتعجلون بعد ظهر اليوم الثلاثاء مشعر منى بعد أن يرموا الجمرات وقد وفقهم الله لإتمام مناسك حجهم ويتبقى في المشعر بعض الحجاج المتأخرين ليغادرونها يوم غد الأربعاء.

ويقوم رجال الأمن ممثلين في إدارة الحشود بتنظيم عملية تفويج الحجاج لرمي الجمرات بالتنسيق الذي تم مبكرا بين مكاتب خدمات شؤون الحج وشركات خدمة حجاج الخارج وشركات حجاج الداخل وغيرها من الجهات المعنية بتفويج الحجاج لمنشأة الجمرات لتسهيل عملية التفويج على دفعات منعا للتزاحم.

وقد استكملت الجهات المعنية استعداداتها لتسهيل مهمة نفرة حجاج بيت الله الحرام من مشعر منى بعد أن تمكنوا من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة في أجواء مطمئنة مفعمة بالهدوء والسكينة والروحانية.

ورفعت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي جاهزيتها لاستقبال توافد الحجاج إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع؛ لإتمام مناسك الحج؛ بحزمة من الخِدمات التوجيهية والإرشادية والتوعية الميدانية والدروس العلمية والمبادرات والمناشط الدينية المثرية لضيوف الرحمن المتعجلين.

وحث رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، عبدالرحمن السديس ضيوف الرحمن، على أهمية مراعاة قدسية المسجد الحرام، وأداء طواف الوداع من غير إحداث وابتداع، والرحمة واللين، بعضهم ببعض في ظل الكثافة المليونية من الحجاج، وتجنب الإيذاء والتصوير، وغير ذلك من الأمور التي تنافي الأجواء التعبدية الإيمانية، وتؤذي الطائفين.

‏من جهتها هيأت إدارة التوجية والإرشاد الرقمي الكوادر المؤهلة من المترجمين؛ لترجمة الخِدمات والبرامج والمبادرات والمناشط إلى لغات الحجاج، وتوفير المطبوعات الورقية والرقمية باللغة العربية والمترجمة، التي تبصِّر الحاج بأمور دينه، وتثري تجربته، وتنجح رحلته الإيمانية، وتعينه على أداء طواف الوداع في طمأنينة وخشوع على المقتضى الشرعي.

وكان حجاج بيت الله الحرام توجهوا أمس، أول أيام التشريق، إلى منشأة الجمرات بمشعر منى لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى، ثم الوسطى، ثم جمرة العقبة، تأسيًا واتباعاً للرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام.

وخصصت مسارات متعددة لتوزيع الحشود على الأدوار المتعددة لمنشأة الجمرات لضمان انسيابية حركة الحجيج ، وقد شيدت المنشأة بطريقة هندسية تراعي توزيع كثافة الحجيج في الرمي وتربطه بجسور للمشاة مع قطار المشاعر والمناطق المحيطة بمخيمات الحجاج في منى.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. أين هو اليسر الذي تتحدثون عنه، 50 شخصا أو أكثر يقبعون في خيمة واحدة، والمكيفات معطلة رغم الجهود لكنها لا تعمل الا دقائق قليلة لتعاود الانقطاع، كل هذا في درجة حرارة تصل 48 درجة، مع ندرة مياه الشرب بسبب استهلاكها المتزايد بسبب الحرارة.
    لكم التعليق.
    لكم التعليق

  2. مبروك على إبن سلمان أموالهم . الطواف على بيت ب سبعة ملايين سعدات السواعدة مصيدين الرخا

  3. المرجو التصحيح هناك من سيقوم بطواف الافاضة وهم كثر لانه من الصعب الذهاب الى مكة والعودة الى منى يوم النحر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى