“المغرب فيه الفلوس”.. أكثر من 6800 مليونير مغربي في المملكة

هبة بريس ـ الدار البيضاء 

“المغرب فيه الفلوس”، عبارة باتت تتردد على المسامع بشكل كبير في السنوات الأخيرة في ظل التطور الاقتصادي المهم الذي باتت تشهده المملكة في ظل الإصلاحات الجوهرية و الاستراتيجيات الكبرى التي تم إطلاقها لتقوية و تأهيل تنافسية الاقتصاد الوطني.

و في هذا الصدد، كشف تقرير حديث أن “المغاربة دارو لاباس”، حيث تضاعف عدد الأثرياء المغاربة بشكل ملفت للانتباه في العشر سنوات الماضية بل وصل الأمر لتزايد أعداد الأشخاص الذين تفوق ثروتهم المليون دولار.

و حسب معطيات تقرير خاص بالثروة في القارة الإفريقية لسنة 2024، و هو التقرير الصادر عن شركة الاستشارات العالمية هينلي أند بارتنرز”، فقد بات المغرب واحدا من البلدان الأكثر احتضانا للأثرياء، مليارديرات كانوا أم مليونيرات، في السنوات الأخيرة.

و أوضح التقرير أن المملكة المغربية باتت حاليا تحتل المركز الخامس على الصعيد الإفريقي من حيث عدد الأثرياء الذين تفوق ثروتهم مليون دولار أمريكي بحوالي 6800 شخص، أي أن بلادنا تضم أكثر من 6800 مليونير.

مقابل ذلك، احتلت المملكة المغربية استنادا لمعطيات ذات التقرير غير الرسمي الرتبة الثالثة في عدد المليارديرات، إذ تضم أربعة أشخاص تفوق ثروتهم مليار دولار، من أصل 21 ملياردير بكل قارة أفريقيا.

التقرير ذاته أكد أن الدار البيضاء تؤوي أكبر عدد من مليونيرات المغرب، حيث أن حوالي النصف منهم يستقرون في العاصمة الاقتصادية و ينشطون بها و راكموا ثرواتهم بشكل كبير من خلال الاسثتمار في هاته المدينة العملاقة.

و شدد التقرير على أن غالبية مليونيرات المغرب ينشطون في قطاعات العقار و التكنولوجيا و السياحة و التعدين و الإعلام و الطاقة و الصناعة و التجارة في الغالب.

و في ظل هاتع المعطيات يتساءل البعض: “كيفاش المغرب فيه الأزمة و الناس دارت لاباس؟” ، سؤال بسيط لكن حوابه معقد و صعب، و جوابه هو الذي أوصل هؤلاء لنادي المليونيرات في المغرب، غير أن العمل بذكاء و استغلال أنصاف الفرص و المغامرة هم من أوصلوا أغلب هؤلاء لقمة المجد و الثراء المالي…

مقالات ذات صلة

‫24 تعليقات

  1. ليس العمل بالدكاء و استغلال انصاف الفرص …بل هو الفساد الدي تغول في هذا البلد وليس سواه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى