الحاجب.. طعنة سكين من بائع متجول ترسل باشا أكوراي للمستشفى

تعرض أول أمس الأحد باشا مدينة أكوراي ، لطعنة سكين غادرة من بائع متجول جزار (السقاطة)، نُقل على إثرها صوب مستعجلات مستشفى ولي العهد مولاي الحسن بالحاجب، قبل تحويله على وجه السرعة صوب المستشفى العسكري مولاي إسماعيل بمكناس، بسبب خطورة وضعه الصحي.

الحادث وقع عندما كان الباشا في إطار تنفيذ مهامه لتحرير الملك العمومي، من طرف الباعة الجائلين بشكل عشوائي، خصوصا في جنبات الطرقات الضيقة التي تعرف بها شوارع مدينة أكواري.

وبحسب مصادر ” هبة بريس” الخاصة ،فإن باشا مدينة أكوراي قام رفقة أعوانه بحملة تحسيسة للباعة الجائلين، مطالبا إياهم بالتراجع عن احتلالهم للملك العمومي، كباقي الحملات التي مرت على المستوى الوطني التي نفذتها عدة عمالات في إخلال الملك العمومي، حفاظا على أمن وسلامة المواطنين أثناء تنقلاتهم، وفتح الطرقات في وجههم وتفادي وقوع حوادث سير ، بالمناطق التي تعرف حركة مرور كثيفة بالمدينة.

وأضافت ذات المصادر ، أن الباشا حاول إقناع البائع المذكور مرات عديدة بإخلاء الملك العمومي، غير أن البائع رفض قبل أن يقدم الباشا على حجز ميزانه وانصرف، ليباغثه البائع المتجول من الخلف بطعنة سكين قوية على مستوى الرأس مخلفة جروح غائرة.

وهرعت السلطات الإقليمية وقائد سرية الدرك الملكي بالحاجب، وعناصر الدرك الملكي بمركز أكوراي والمسعفون على الفور، إلى مكان الحادث، وعملوا على نقل الباشا إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، فيما فتحت عناصر الدرك الملكي بمركز أكوراي، بحثا قضائيا بالإستماع إلى الباشا، والبحث جاري ومكثف لتوقيف المعتدي والاستماع إليه،تحت إشراف النيابة العامة المختصة،قبل إحالته على العدالة لتقول كلمتها في حقه.

مقالات ذات صلة

‫14 تعليقات

  1. هؤلاء الباع اصبحو يشكلون فوضى عارمة للاسف في الملك العمومي زيادتا علا الدجيج ببعض الازقة في مدننا بجنبات المنازل

  2. نحن لسنا ذدا هؤلاء الباعة ولاكن بالنضام واحترام الملك العمومي والا اصبحنا نعيش في غابة

  3. الغضب في بعض الاحيان يولد الانفجار ولاكن ليست لدرجة القتل الواحد منا كل له مشاكله مادية او معنوية ولاكن ديننا الحنيف يلزمنا بالصبر في هده احيات انفعاله هدا ادا به للهلاك

  4. لقوت عيشه وعيش اسرته رما بنفسه لمالايحمد عوقباه اللهم اعنا علا هم هده الدنيا والشفاء العاجل لباشا اكواري

  5. سبق لعدد كبير من الناس ان احذروا من هاؤلاء الباعة المتجولين.والتي وصفوها بالقنابل الموقوتة.للاسف لا أحد استجاب. والباعة المتجولين ان تمنعه من مكان لابد إيجاد له مكان أين يسترزق.

  6. ستكثر مثل هذه الحوادث، لانه قطع الاعناق و لا قطع الارزاق
    اذا ضيق على المساكين الذين لم توفر لهم فرص الشغل و غالبا يتم ذلك باهانة و تعنت، فقوة الضغط تولد الانفجار، هذا ليس حادثا منعزلا
    لهذا وجب على السلطات ان تدرس الأمر جيدا لأنه في المستقبل اذا واصل الأعوان هذا التجبر، لا يمكن الامور ان تمر بسلاسة

  7. لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم “قل لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا” صدق الله العظيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى