جدل واسع بعد دعوة برلماني لحجب الفيسبوك
خرج المستشار البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي عبد الحميد الفاتحي بتصريح اثار ردود فعل قوية على مستوى الفضاء الازرق ” فايسبوك ” حيث طالب بوضع حد لشبكات التواصل الاجتماعي، زاعما أن هذه المواقع أضحت تعرف تخطي الخطوط الحمراء .
و طالب المستشار البرلماني، بوضع قيود على شبكات التواصل الاجتماعي، لحماية حياة الأشخاص الخاصة والمؤسسات الدستورية والحزبية والنقابية.
و قال الفاتحي في سؤال وجهه لوزير الاتصال والثقافة، محمد الأعرج، في جلسة للأسئلة الشفهية انعقدت يوم أمس الثلاثاء 22 ماي الجاري، “إن هناك تجاوزات لاأخلاقية تعرفها شبكات التواصل الاجتماعي تمس في العمق حياة الأشخاص والمؤسسات الدستورية والحزبية والنقابية بشكل غير مضبوط، ويبخس كل القيم التي تعارفنا عليها في مجتمعنا، ونسأل عن دور الحكومة في محاصرة هذا المد الذي لا يخدم الديمقراطية في شيء”.
و اعتبر الأعرج أن “مواقع التواصل الاجتماعي فضاءات خاصة لممارسة حرية الرأي والتعبير”، مشددا على أن “المغرب حريص على ضمان ممارسة هذه الحرية في إطار القانون”.
وأوضح الأعرج في رد له على سؤال الفاتحي أن “مقابل ذلك هناك مجموعة من الممارسات التي تمس الأشخاص والمؤسسات، وأن النيابة العامة هي من تحرك المتابعة أو شكاية مباشرة من الأشخاص الذين تمس حياتهم الخاصة”، مبرزا أن “مديرية الدراسات القانونية بوزارته تنكب على دراسة تصورات جديدة بخصوص بعض الإشكاليات المرتبطة بالمس بالحياة الخاصة للأشخاص”، داعيا إلى “حوار وطني في الموضوع”