في شهر رمضان …تتضاعف النفايات بالمغرب لتقارب 12 م طن

مع بداية شهر الصيام، بدأت النفايات المنزلية تتكاثر في إشارة أن المغاربة زادوا من حجم استهلاكهم للمواد خلال شهر رمضان.

هذا وقد توقعت دراسة سابقة للمعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية أن يرتفع حجم النفايات في المغرب بالضعف بين عامي 2014 و2020 ليناهز 12 مليون طن.

وقالت الدراسة إنه رغم المجهود المبذول فإن نسبة إعادة تدوير النفايات في المغرب لا تتجاوز 10 بالمائة وتوضح أن النفايات المنزلية يكون مصيرها في الغالب هو حاويات القمامة أو في مجاري المياه دون أن تخضع لآلية للمعالجة.

وأشار المعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية إلى أن الكلفة الاقتصادية لتدهور البيئة الناتج عن ضعف آليات معالجة النفايات تعادل 0.5 في المائة من الناتج الاجمالي، وهو ما يفوق نصف مليار دولار، ودعت دراسة المركز البحثي الرسمي إلى تقوية قدرات المغرب في مجال معالجة وإعادة تدوير النفايات.

– مشاكل عويصة

وكانت الحكومة المغربية قد قدمت خلال قمة المناخ التي استضافتها مدينة مراكش قبل أشهر خططها للتنمية البشرية وتطوير الطاقات النظيفة، ولكن البلد لا يزال يعاني من مشاكل تلوث عويصة، ولا سيما في المناطق الحضرية والمناطق الصناعية.

ويوجد في المملكة العديد من مطارح النفايات العشوائية على الرغم مما بذلته السلطات لتطوير قدراتها على جمع ومعالجة النفايات.

وقال البنك الدولي في فبراير الماضي إن المغرب يسعى لزيادة إعادة تدوير النفايات لتبلغ 20 في المائة بحلول العام 2020، وذلك بدعم من مؤسسات مانحة، ومن بينها البنك الدولي.

وكانت الحكومة المغربية قد أعلنت في يوليوز من السنة الماضية عن وقف استقبال شحنات من النفايات المطاطية والبلاستيكية القادمة من إيطاليا، وذلك عقب موجة رفض شعبي لهذه النفايات بسبب ما تشكله من خطر على صحة المواطنين وتهديد مباشر للبيئة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى