زوجة الصحافي ”حميد المهداوي“ تكشف تفاصيل منعها من زيارة زوجها بالسجن‎

أصدرت زوجة الصحفي المعتقل حميد المهدوي، بلاغا للرأي العام الوطني بخصوص ما تعرض له زوجها يوم أمس الخميس 17ماي أول أيام رمضان، بحسب ما ورد بأحد المنابر الإعلامية من تعنيف داخل المؤسسة السجنية وكذا الطرد من طرف القاضي أثناء تقديمه شكاية بخصوص الموضوع.

وقالت زوجة الصحافي المعتقل حميد المهداوي حسب البلاغ الذي توصلت جريدة ”هبة بريس“ بنسخة منه أن الرواية التي تقدم بها السيد الوكيل العام وكما تداولتها بعض المواقع الاخبارية تفيد “أن أصل الحكاية يعود إلى أن زوجة المهدوي جاءت لزيارته خارج أوقات الزيارة، وبأن المدير خرج عندها وطلب منها الزيارة في اليوم الموالي “، و هي رواية مغلوطة ولا أساس لها من الصحة، وما جرى هو كالتالي :

عند ما إنتهيت يوم الاربعاء 9ماي من الزيارة ذهبت لمدير المؤسسة السجنية وأخبرته أنني يوم الاربعاء المقبل أي 16ماي لن أستطيع الحضور في الوقت المحدد لأسباب قاهرة وطلبت منه تأجيل الزيارة ليوم الخميس، إلا أن المدير رفض ذلك بحجة أن “يوم الخميس عامر” و قال لي بالحرف “مايمكنش تجي خميس دنيا عامرة بزاف من الاحسن أجي الاربعاء” أجبته “راه مايمكنش عنسالي معطلة بزاف” أجابني السيد المدير “ماشي مشكل في أي وقت جيتي غادي دخلي تشوفي راجلك” ورغم إصراري على القيام بالزيارة يوم الخميس تشبت المدير بالاربعاء وفي الاخير قال لي سأخبر المهدوي وهو سيتصل بك، بالفعل إتصل بي الصحفي المهدوي وقال لي بأن المدير أخبره بأنه يمكنني زيارته يوم الأربعاء في أي وقت، وعلى هذا الاساس ذهبت للزيارة يوم الاربعاء كما طلب مني المدير وكما أخبرني زوجي يوم الاربعاء، لأتفاجئ بمنعي من الدخول بحجة أن مدير المؤسسة غير موجود عكس ما جاء على لسان الوكيل العام بأن المدير خرج لمقابلتي في الباب وطلب مني العودة في الغد وأنا رفضت.

وأمام هذا الوضع طلبت من الموظف أن يتصل بالمدير ويخبره لأن حضوري في هذا الوقت جاء بطلب من مدير المؤسسة، فأخبرني الموظف بأنه سيتصل بنائب المدير، وبعد طول إنتظار، أطل علي أحد الموظفين من أحد الشبابيك وبلغتهم المعهودة قال لي:” لا يمكن أن يتصل بالمدير و بأن وقت الزيارة إنتهى”، ثم أقفل الشباك وذهب بدون عودة.
وبعد إنتظار طويل إتصل بي المهدوي وأخبرته أنني وأطفاله وأخته نتواجد لما يناهز الساعة أمام باب السجن لأننا منعنا من الدخول ليأكد لي بأن المدير هو من طلب منه الحضور في هذا اليوم فإنقطع الخط. لنتفاجئ أثناء تقديمه شكاية بخصوص موضوع تعرضه للعنف من طرف مدير السجن بطرده من طرف السيد القاصي.

أما بخصوص ما وقع داخل السجن فلا علم لي به إلا بما صرح به الصحفي المهدوي أمام المحكمة وقدم شكاية في ذلك للوكيل العام ليتم طرده ولحد الساعة لا أعلم ما هو وضعه داخل السجن خصوصا وأنه منع من الاتصل بي يوم الخميس بعد العودة من المحكمة، وعكس كل هذا يقول الوكيل العام بأن المهدوي تتعامل معه المؤسسة السجنية معاملة خاصة وأن الصحفي المهدوي يمارس الشطط في استعمال الحقوق، بالله عليك سيدي الوكيل العام هل تتحدث عن المغرب أم عن سويسرا أم دنمارك؟ كيف لسجين يمنع من الاتصل بأسرته ويمنع من زيارة زوجته وأبناءه أن يستعمل الشطط ؟

وفي ختام البلاغ الصادر حملت زوجة جميد المهداوي الوكيل العام وكذا إدارة السجن مسؤولية ما يمكن أن يتعرض له الصحفي المهدوي داخل السجن خصوصا بعد التهديد الذي وجهه له مدير المؤسسة السجنية حسب قولها دائماً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى