شوارع صفرو المهترئة.. حفر تربك حركة السير والجولان والمجلس في خبر كان؟

عرفت أغلب الأحياء السكنية والشوارع بمدينة صفرو ، نشوء مجموعة من الحفر العميقة تُثير الاستنكار في الوقت ظهرت فيه بأجزاء أخرى بروزات ناتجة عن اشغال الترقيع، حيث تعيش الساكنة واقعا مريرا بسبب انتشار الحفر وضعف البنيات التحتية والتزفيت بطعم الترقاع ، وهو واقع يلقي بظلاله بشكل كبير على حركية المواطنين سواء منهم السائقون والراجلون الذين باتوا يجدون صعوبة بالغة خلال تنقلاتهم.

وفي زمن الترقاع هذا، خرج العشرات من ساكنة حي أمكموش ، الرفايف للامولاتي ، طريق بودرهم ، وعدد من الاحياء السكنية التي تعرف التهميش منذ زمان، عن صمتهم للرد على واقع الترقيع هذا، وكذا الانتقائية في تزفيت مقاطع بعينها وترك أخرى، مطالبين الجهات المعنية محليا واقليميا بالتدخل احتراما لبرامجهم الانتخابية التي وعدوا بها في زمن الحملات الانتخابية التي عرت على واقعهم .

متحدث لـ ” هبة بريس ” غيور عن مدينته ، لاحظ انتشار الحفر بشكل غريب في أغلب شوارع مدينة صفرو التي تحمل الا الاسم ، إذ لا يخلو شارع أو زقاق من حفر بأحجام متباينة، ما يُعيق حركة السير والجولان من جهة، ويتسبب من جهة أخرى في أعطاب وخسائر مادية لمختلف وسائل النقل، ما دفع بعض المتطوعين إلى ملئها بالأتربة، في انتظار تدخل المصالح المعنية المجلس الجماعي لمدينة صفرو التي مرت عليه سنتين من حيث تدبير شؤون الجماعة بأغلبية مطلقة، و لم يتحقق شيء يذكر حسب ذات المتحدث، وأضاف أن جل المجالس التي تعاقبت على تسيير المدينة تهمهم التعويضات الشهرية وتوزيع المناصب ، علما أن المدينة تعرف وضعية كارثية بسبب الإهمال وتردي البنية التحية .

وتساءلت الساكنة بدورها عن الأسباب وراء تهميش المدينة ، كما تساءل آخرون عن المبالغ التي رصدت لتأهيل المدينة لكي تصبح مدينة نموذجية .

ليبقى السؤال مطروحا ؟ ما هو موقف رئيس المجلس الجماعي بصفرو وعامل الاقليم عن هذه المشاكل المطروحة التي جعلت صفرو مثيرة للاستغراب لساكنة صفرو و زوارها دون أن يعملوا على توفير بنية تحتية مناسبة .

مقالات ذات صلة

‫9 تعليقات

  1. من الذي يتحمل مسؤولية الطرق الهشة وضعف البنيات التحتية في صفرو هل المجلس البلدي الحالي ام المجالس المتعاقبة …

  2. على المجلس البلدي لصفرو الالتزام بوعودها اتجاه الساكنة واصلاح الطرق والبنيات التحتية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى