حالته حرجة بقسم الانعاش ..شاب يذبــ..ــح نفسه وسط الشارع العام بطنجة
أقدم شاب في عقده الثاني، أمس الجمعة، على محاولة انتحار بالشارع العام بعدما عمد الى “ذبح نفسه” بوساطة آلة حادة على مستوى “حومة الشوك” بمدينة طنجة .
ودخل المعني بالأمر في حالة هستيرية رافقها صراخ وسط الشارع العام قبل أن يذبح نفسه أمام ذهول المارة ، ليسقط مدرجا في دمائه .
وقد تم نقل المعني بالأمر الى مستشفى محمد الخامس الجهوي حيث أدخل قسم العناية المركز في حالة وصفت بالحرجة .
نتمنى صادقين أن يتم إنقاذ هذا الشاب ،كما أصبح من العاجل تفعيل أقسام أو مصالح للصحة النفسية على مستوى المديريات الإقليمية للصحة ، الضغوط النفسية الناتجة عن ما تخلفه سياسات الحكومة المشؤومة خصوصا بقتل القدرة الشراءية للمواطن لها عدة تبعات و من ضمنها هذه الظواهر الخطيرة التي أصبحت تغزو مجتمعنا ،و منها عملية اغتيال الشرطي و التنكيل بجثته ، و الإضراب عن الطعام الذي يعيشه ضحايا مباراة المحاماة فهذه الحكومة المشؤومة يبدو و كأنها تقوم بتعذيب الشعب المغربي
ربما هناك مشاكل عائلية هي المسبب الرئيسي في اندفاعه إلى الانتحار ولا حولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
قال تعالى في كتابه الكريم ( ولا تقتلوا انفسكم…قتل النفس بغير حق تعتبر عند الله جريمة.
في نظري الانتحار يرجع إلى العامل الاجتماعي مثلا المرض النفسي والعصبي التي بسببهما لا يشعر الإنسان بلجوئه إلى ارتكاب هذه الظاهرة التي أصبحت منتشرة بشكل كبير في المغرب ولا حولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
ربما البطالة وعدم وجود فرص العمل وبالاخص الشباب الذي حاصل على ديبلومات ودراسات عليا وهذا ما جعل شبابنا وشباتنا ينتحرون ولاحولة ولاقوة الا بالله العلي العظيم.
أصلا كلنا نعيش ضغوطات الحياة وبالاخص المعيشة القاسية والزيادات المهولة في المحروقات وفي المواد الغذائية الأساسية الضرورية للحياة ولما لا يفكر الشخص في الانتحار …
نلاحظ إنتشار الأمراض النفسية بقوة في المغرب وهذا راجع إلى الفقر والهشاشة والفوارق الاجتماعية والبطالة وووووو وووووووو وغيرها وحسبنا آلله ونعم الوكيل.
مهما تكن الضغوطات الحياة فلا يجب على الإنسان الاقدام على الانتحار لأنه ليس حلا مناسبا للخروج من ازمته …
اللهم نجي شبابنا وشباتنا من هذه الظاهرة البشعة التي تخلف من ورائها ألم في نفوس الوالدين..
اعتقد انها المخذرات والحبوب الهولسة وشرب الخمر هم المسببين في ارتفاع ساروخي في ظاهرة الانتحار وهذا راجع إلى الضغوطات العائلية….
في نظري ان المشكل حين يصل الشخص إلى مرحلة الاكتئاب النفسي أول ما يفكر فيه هو اللجوء إلى الانتحار لأنه لا يتحمل المعيشة التي يعيشها بين أسرته والمجتمع.. ولاحولة ولاقوة الا بالله العلي العظيم…